ماكماستر.. «خبير التمرد».. اكتمال عسكرة البيت األبيض!
انتقد تعاطي اجليش في فيتنام
يأمل الرئيس األمريكي ترمب من خلال تعيينه الجنرال هربرت رايلملونلد ماكماستر، مستشارا لللشللؤون األملللن اللقلوملي، تصحيح امللسلار فلي إدارتللله بعد استقالة خليلاره األول مايكل فلني، وإعادة ترتيب البيت البيضاوي من اللداخلل. وبلإعلان ترمب عن تسمية ماكماستر، خبير شللؤون مكافحة التمرد خصوصا فلي العراق، أنهى الرئيس األمريكي أسبوعا من البحث عن خلف لفلني. وعللرف عن ماكماستر البالغ من العمر 54 عاما انتقاده لطريقة تعاطي الجيش األمريكي مع حرب فيتنام. وخدم ماكماستر كقائد للجيش في شمال العراق عام ،2005 وفي عام ،1997 ألف كتابا تحت علنلوان «التقصير فلي أداء الللواجللب»: ليندون جونسون، روبلللرت ملاكلنلملارا، هيئة األركللللان املشتركة واألكللاذيللب التي أدت إللللى حلللرب فليلتلنلام. ويللتللوقللع أن يستفيد اللجليلش من خبرته في تلعفر العراقية، في وقت تسعى فيه الواليات املتحدة والللقللوات املتحالفة معها الستعادة امللوصلل القريبة منها ملن تنظيم «داعش». ومللاكللمللاسللتللر هلللو اسلللللم آخلللللر علللللى الئحة طويلة من مستشاري ترمب الذين تم انتقاؤهم من الجيش، مثل وزيلر الدفاع ماتيس ووزيللر الداخلية جون كيلي وهما ضابطان متقاعدان. ويعد منصب مستشار األملن القومي غاية في األهمية، إذ يعتبر محرك البيت األبيض وهو الذي يضمن انسيابية عمل الحكومة، ويللوازن السياسات الخارجية والعسكرية ويكفل تنفيذ أجندة الرئيس في شأن األمن القومي. ويخشى موظفون حاليون وسابقون من إمكان تجاوز ترمب للمجلس وسلط تنامي دور كبير االستراتيجيني في البيت األبيض ستيفن بانون، في تحديد األجندة للبيت األبيض، ويشير هؤالء إلى قرار حظر السفر إلى الواليات املتحدة ملواطني سبع دول غالبية سكانها ملن املسلمني واللللذي هلز صللورة أمريكا فلي اللخلارج قبل أن تعلقه املحاكم األمريكية. وحلللذرت للوريلن شلومللان التي كانت تعمل في مجلس األمن القومي خال عهد أوباما، من رسم السياسات على العشاء مع الرئيس أو في مكتب بانون أو عبر البريد اإللكتروني أو االتصاالت الهاتفية بشكل يحمل مجازفة، ورأت أنهم يقومون بذلك بإطاق النار على أقدامهم ألنله ال يمكن أن تطبق السياسة الخارجية من البيت األبيض.