إيران وإسرائيل.. اإلرهاب املتالزم
ليس حرف األلف هو ما يجمع إيران وإسرائيل من حيث اللفظ وحسب، فالجوامع كثيرة وتتخطى مسألة اللفظ وشكل الكلمة والحرف الذي تبدأ به. ما يجمع إيران وإسلرائليلل ليس ولليلد الليلوم بلقلدر ملا هلو تفاصيل تكوين وتكامل أدوار وعدو مشترك، كتب ذلك في التاريخ وشهدته الجغرافيا ويوثقه الحاضر. رفع النظام االيراني يافطة العداء ألمريكا ثم العداء إلسرائيل ال يكفي لكي تصاغ هذه العداوة، ففي التجارة وما أمهر اإلسرائيليني واإليرانيني بالتجارة وأالعيبها، هناك ما يعرف بالشريك املضارب أي الشريك الذي يواجه شريكه في السوق بهدف الترويج وإقناع الزبون ليتم تحقيق الربح الذي يوزع على الشريكني في النهاية. املالي ومنذ استامهم مقاليد السلطة رفعوا شعار العداء إلسرائيل، متوعدين باقتاعها ورميها بالبحر وخصصوا يوما في السنة إلشهار هلذا اللعلداء عبر التظاهر والخطابات وما شابه ذلك من احتفاليات األنظمة الديكتاتورية. لم يكن رفع شعار العداء إلسرائيل أمرا عابرا بالنسبة للمالي، بل شكل البوابة التي علبلروا منها إلللى تفتيت الصف اللعلربلي، مستغلني عمق اللوجلود للقضية الفلسطينية داخل وجدان هذه املجتمعات. إال أنه ما بني الشعار والتطبيق كانت الهوة كبيرة، ال بل التناقض الكبير والكبير جدا والشواهد على ذلك كثيرة تبدأ ملن فضيحة «ايلللران غيت» وال تنتهي بها. العاقة التي تربط ملا بلني إسرائيل وإيلللران هلي كعاقة عللازف «األورغ» ملع عللازف الكمان فلي الفرقة املوسيقية، كل منهما يعزف على آللة مختلفة إال أنهما يؤديان معزوفة واحللدة لصالح عرض واحد. اختاف األدوات ال يفسد للود قضية، ال بل أكثر من ذلك إن هذا االختاف وليس الخاف هو مطلوب لصياغة املقطوعة أو املنظومة كاملة. اإلرهلاب الداعشي ضرب كل أصقاع األرض غربا وشرقا واستثنى فقط إسرائيل وإيران، فكانتا بحصن من إرهابه وعملياته العسكرية، وبقيت املدن اإلسرائيلية واإليرانية بأمان من اإلرهاب العابر للحدود. إن إيللران وإسرائيل تجتمعان تحت شعار واحللد؛ وهلو العداء للعرب كل العرب، اللعلداء للغة اللضلاد وأبنائها. الكيانان اإلسرائيلي واإليللرانللي يمارسان إرهاب الدولة ضد الشعوب العربية ويخوضان الحروب وفق معادلة رعاية املصالح في السر أكثر من العلن.