«الوطنية التجارية» تستعرض خسائر التجار من تعطل نظام «العمل»
نــاقــش االجــتــمــاع الــــ 12 لـلـجـنـة الــوطــنــيــة التجارية بــمــجــلــس الـــغـــرف الـــســـعـــوديـــة، الـــــذي عــقــد فـــي غرفة األحــســاء ممثلة فـي اللجنة التجارية أمــس، برئاسة رئيس اللجنة الدكتور سليمان العييري. وناقش االجتماع ملخص نتائج زيارة رئيس اللجنة ووزيــــر الــتــجــارة واالســتــثــمــار أخــيــرا، واالطـــــاع على مـا اتخذ بشأن تعطل النظام التقني بمكاتب العمل واألضــرار التي يتكبدها التجار من غرامات وتأخير أعمال من الجهات ذات العاقة، وبحث نظامي الغرف واللجان الوطنية الجديد، والوقوف على نتائج فريق عمل املناطق. يــأتــي ذلـــك فـيـمـا عـقـد فــريــق عـمـل منبثق مــن اللجنة الوطنية التجارية برئاسة الدكتور العييري اجتماعا أمــس األول بمقر الــغــرفــة، مــع عــدد مــن تـجـار ورجال أعـــمـــال األحـــســـاء لــلــوقــوف عــلــى أهـــم املــشــكــات التي تواجههم في مجاالت عمل القطاع باملنطقة، تمهيدا لحصرها وتبنيها بـاسـم اللجنة الـوطـنـيـة مــن أجل رفعها للجهات املسؤولة واملعنية للعمل معها على حلها في أقرب وقت ممكن. مــن جــهــتــه، أوضــــح رئــيــس الـلـجـنـة الــتــجــاريــة بغرفة تــجــارة وصــنــاعــة األحـــســـاء نـعـيـم املــطــوع أن القطاع التجاري في األحساء يواجه عدة مشكات، أهمها شح املستودعات وأن حجم الطلب أكبر بكثير مـن حجم املعروض، إضافة إلى عدم وجود مخططات أو أراض مخصصة للمستودعات، قلة عدد الرحات الداخلية من وإلى مطار األحساء؛ ما يعيق حركة انتقال التجار واألهالي، إلى جانب حاجة األحساء إلى ميناء جاف خصوصا بعد اتساع حركة وحجم قطاع التجزئة. ولــفــت إلـــى أن الــتــطــورات واملــتــغــيــرات املــتــســارعــة في القطاع الـتـجـاري، واالنـفـتـاح على التجارة واألعمال وتــعــزيــز قـــــدرات الــنــمــو واملــنــافــســة مـــع االقتصادات املــتــقــدمــة، تـتـطـلـب مــضــاعــفــة الــعــمــل مـــن أجـــل زيادة إنتاجية القطاع ورفـع مساهمته في إجمالي الناتج املحلي وترقية مستوى الكفاءة االقتصادية ملنشآت القطاع، بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية ،2030 وخطة برنامج التحول الوطني .2020