Okaz

حتديث «الواتساب» يهدد «السناب»

- إبراهيم عقيلي (جدة)

توقع تقنيون بـأن يسحب تطبيق «الـواتـسـا­ب» البساط من تحت أقــدام «سناب شـات» بعد أن دشنت إدارة «الفيسبوك» أمس األول (األربعاء) التحديث الجديد «للواتساب» بإضافة خاصية «حالتي» والــتــي أتــاحــت للمشتركني بـتـبـادل الـفـيـديـ­وهـات والــصــور بشكل مباشر، خصوصا أن «الواتساب» يملك شعبية كبيرة حول العالم، إذ تــجــاوز عــدد املستخدمني للتطبيق املـلـيـار مـسـتـخـدم، إضافة لـتـنـوع فـئـات املـسـتـخـ­دمـني فــي الـسـعـودي­ـة، إذ يحظى باستخدام كبير من فئات مختلفة، فيما يبقى «سناب شات» محدودا، إذ بلغ عدد املستخدمني له إلى اآلن 150 مليون مستخدم على مستوى العالم. الحرب بدأت شرارتها بني الشركتني منذ أن طلبت «الفيس بوك» شــراء التطبيق الشبابي «سـنـاب شــات» فيما رفـض األخـيـر البيع حتى بعد أن تضاعف سعر العرض، الـذي بلغ 3 مليارات دوالر، وقابلت الثانية رفـض العرض بإضافة خاصية الفيديو املباشر في جميع مواقعها ومنها «فيس بوك، وانستغرام» وأخيرا فوجئ املـسـتـخـ­دمـون بــإتــاحـ­ـة الـخـاصـيـ­ة فــي «واتـــســـ­اب»، األمـــر الـــذي من املتوقع أن يدفع إدارة السناب فـي البحث عـن خصائص جديدة في التطبيق ألن يبقى مميزا عن التطبيقات األخرى أو أن تعرض اإلدارة تطبيقها لـخـطـر الــواتــس­ــاب. فـيـمـا يــؤكــد الـكـثـيـر أن ليس لدى «سناب شـات» سوى البحث عن جديد، خصوصا لو أضيف لـ«الواتساب» فالتر تسد حاجة املستخدم لفالتر السناب. الـتـقـنـي ســلــطــا­ن الـقـحـطـا­نـي ومــديــر مــوقــع تـقـنـيـة بــال حــــدود قال لـ«عكاظ» إن الخطوة التي نفذتها إدارة «الفيسبوك» في تطبيقها الشهير هي خطوة جيدة، وضمن توجه جديد لها، إذ عملت على نفس النقطة فـي جميع مـواقـع الـتـواصـل االجتماعي وتطبيقات الــدردشــ­ة الـتـي تمتلكها، إذ رأيـنـا نفس الخاصية فـي «فيسبوك، وانـسـتـغـ­رام»، واآلن فـي «الــواتــس­ــاب»، وتـوقـع سلطان لها النجاح واملنافسة خصوصا أن «الواتساب» يملك شعبية كبيرة بني أوساط املستخدمني على مستوى العالم، وال يقتصر في استخدامه على فئة دون األخرى فتجده بني الرجال والنساء واألطفال، فهو الوسيلة السريعة للدردشة، ولكن أشار إلى أن ذلك النجاح لن يأتي بسرعة، وســيــتــ­صــاعــد تــدريــجـ­ـيــا نــحــو الــقــمــ­ة، خــصــوصــ­ا أن املستخدمني املحليني بدأوا في الحديث عن مشكلة في الخصوصية ولن يعملوا عليه بجد حتى يحسنوا التعامل مع ذلك اإلشكال.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia