«التوبي و«اجلش».. تتطلعان ملشاريع تنموية
يتطلع أهــالــي قـريـتـي «التوبي» و«الــــجــــش» بــمــحــافــظــة القطيف إلــى تـسـريـع املــشــاريــع التنموية، مـــشـــيـــريـــن إلــــــى أهـــمـــيـــة اعتماد املــــشــــاريــــع الـــتـــنـــمـــويـــة الداعمة لــتــطــويــرهــمــا، ومـــشـــدديـــن على الــــحــــاجــــة املـــــاســـــة لــتــنــفــيــذ هذه املشاريع باعتبارها من املتطلبات امللحة في املرحلة الراهنة. مــن جــانــبــه، أوضـــح مـمـثـل الحي بقرية التوبي سعيد البحراني أن مطالب األهالي تتوزع بني سفلتة الـــشـــارع املــمــتــد بــمــحــيــط القرية مـــن الـــشـــرق إلــــى الـــجـــنـــوب، ومن الشرق إلى الغرب، ومن الجنوب إلـــــــى الــــشــــمــــال واملــــســــمــــى بــــــــ«أم عــلــقــني والــبــســتــان واملنصوري والـسـلـيـمـانـي»، وتـسـويـة مواقف فـــي الـــشـــارع الــغــربــي مـــن الجهة الــــشــــرقــــيــــة، ومـــضـــاعـــفـــة التيار الكهربائي، مشددا على ضرورة تــنــفــيــذ مـــثـــل هــــــذه املـــطـــالـــب في القريب العاجل. وأشـــــــــار إلــــــى أن أهــــالــــي القرية يقدرون الجوالت امليدانية لبلدية القطيف وأعضاء املجلس البلدي، الفــتــا إلــى أن الــجــوالت امليدانية عــلــى الـــقـــرى تــســهــم فـــي الوقوف على الـحـاجـات، وااللـتـقـاء بشكل مــبــاشــر مــع املـــواطـــن واالستماع لـلـمـطـالـب بــعــيــدا عـــن املكاتبات واإلجـــــــــــــــــراءات الــــطــــويــــلــــة. فيما أوضح رئيس اللجنة االجتماعية األهـلـيـة بـاملـاحـة املـهـنـدس زكي الـعـلـي، أن قـائـمـة املـطـالـب بقرية املاحة تتضمن البدء في تحسني مـداخـل القرية مـن رصــف وإنارة وتشجير، وإضافة اسم «املاحة» على اللوحات اإلرشادية، وترقيم املـــــبـــــانـــــي، وتـــســـمـــيـــة الــــــشــــــوارع، وصـــــيـــــانـــــة الــــحــــديــــقــــة الــــعــــامــــة، وإضـــافـــة ألــعــاب أطــفــال جديدة، وسفلتة شـــوارع قــنــوات الصرف التي تم ردمها أخيرا حول محيط القرية، فضا عن سفلتة الشوارع غير املخدومة بالسفلتة، وإعادة سفلتة معظم الـشـوارع املتهالكة وصيانتها، وإنــارة األحـيـاء غير املـخـدومـة بــاإلنــارة، وصـيـانـة أو استبدال القديم منها التي تهدد سـامـة املـواطـنـني، وعـمـل أرصفة لــلــشــوارع، ومـخـاطـبـة التخطيط الــــــعــــــمــــــرانــــــي العــــــتــــــمــــــاد أراض للخدمات العامة بالقرية، وتأمني دوريـــــــــات مـــراقـــبـــة ملـــوقـــع تجمع النفايات ومخلفات البناء، وعمل شبكة تصريف لألمطار وربطها باملصارف الزراعية. بــيــنــمــا قـــــال مــمــثــل أهـــالـــي قرية الــجــش عـيـسـى الــســبــع، إن قائمة مــــطــــالــــب أهــــــالــــــي قـــــريـــــة الجش تـتـضـمـن تـــذمـــرا مـــن عـــدم تنفيذ قــــوائــــم الــــحــــاجــــات الــــتــــي قدمت لـلـبـلـديـة، مـوضـحـا أن املواطنني لــم يتلمسوا تنفيذ تلك املطالب داخــل البلدة القديمة أو األحياء الجديدة، مشيرا إلى أن الخدمات الـــبـــلـــديـــة فـــــي الـــــقـــــرى املـــــجـــــاورة حظيت بـاالهـتـمـام بـخـاف قرية الجش . وأكــــــــد رئــــيــــس بـــلـــديـــة القطيف املـــهـــنـــدس زيــــــاد مـــغـــربـــل حرص البلدية على التواصل مع املواطن لـــلـــوقـــوف عـــلـــى أهــــــم الحاجات امللحة، مشيرا إلى أنها دأبت على توثيق أواصـــر الـعـاقـة املباشرة مع املواطن منذ فترة طويلة.