مؤشر «منو» يؤثر في السوق األساسي ويحقق ارتفاعًا بالنسبة القصوى
فـــيـــمـــا اكـــتـــفـــى مــــؤشــــر ســــــوق األســــهــــم األساسي بالصعود 3 نقاط فقط ليقف عند مستوى 7050 نــقــطــة؛ أنــهــى ســـوق األســـهـــم املــــــوازي «نـــمـــو» أول أيــام الـتـداول أمـس على تسجيل ارتـفـاع بالنسبة الــقــصــوى عــنــد %20 عــنــد مــســتــوى 5999.81 نقطة، إذ بدأت التداوالت من مستوى 5 آالف نـقـطـة كــأســاس، وســـط تداوالت بلغت 256 مليون ريال. وفـي هـذا السياق؛ قـال املحلل املالي حسني الرقيب، شهدت السوق املالية السعودية «تـــداول» أمــس بــدء تداول 7 شـــركـــات فـــي «نـــمـــو» حــقــقــت ارتفاعا بنسبته الــقــصــوى فــي أول يـــوم لــلــتــداول مقارنة بسعر اإلدراج، مضيفا: «الـقـيـمـة الـسـوقـيـة بلغت 472 مليون ريال ثم ارتفعت في نهاية التداول إلى 566 مليون ريال». وتــابــع يــقــول: «مـــع تــوالــي اإلدراجــــــات فــي الفترة الـــقـــادمـــة واالرتــــفــــاعــــات املــتــوقــعــة لــلــســوق تشير الــتــقــديــرات إلـــى الـقـيـمـة الـسـوقـيـة لـلـشـركـات قد تصل إلى 50 مليار ريال مع نهاية العام الـحـالـي، وهــذا سيستحوذ على حجم البـأس به من سيولة السوق التي قد يطال تأثيرها السوق الرئيسي الذي تأثر يوم أمس بإطاق السوق املوازي؛ إذ تراجعت نسبة السيولة إلى أقل من 3.2 مليار ريـال لتصل إلـى مستوى يعد األقل نسبة خال األشهر األربعة األخيرة». وتوقع في حديثه تراجع مؤشر السوق األساسي خــــال الــجــلــســات الـــقـــادمـــة مـــع تــوجــه االستثمار املحترف إلى «نمو». وتـطـرق إلــى احترافية الــتــداول فـي «نـمـو» وكيف صعد املؤشر تدريجيا ليغلق على النسب العليا، مضيفا: «مع أن مكررات بعض الشركات عالية إال أنــهــا ارتــفــعــت هــي األخــــرى بالنسبة الــقــصــوى، لـذلـك مــن املـتـوقـع أن يعيد املستثمرين تقييم واختيار األسهم وفــقــا ملــعــايــيــر الــتــحــلــيــل األساسي، واالعــــتــــمــــاد عـــلـــى نـــســـب الربحية، والتوزيعات النقدية، مـا قـد يجعلنا نــقــف أمــــام أســلــوب يـخـتـلـف عــن السوق الرئيسي الذي يعتمد على األفراد من قيم التداول بــنــســبــة تـــتـــجـــاوز ،%82 وعـــــــادة هـــــذا الــــنــــوع من املتداولني تتحكم بهم العاطفة التي ال تعتمد على مـعـايـيـر علمية واسـتـثـمـاريـة تــدعــم قــراراتــهــم في الشراء أو البيع». فـــي املـــقـــابـــل؛ اعــتــبــر االقـــتـــصـــادي الـــدكـــتـــور سالم باعجاجه «نمو» خطوة إيجابية لدعم االقتصاد الــســعــودي وتـنـمـيـة الــشــركــات الصغيرة املتوسطة للتوسع والنمو واالستمرار، مشيرا إلى أن كافة الشركات السبعة شهدت صعودا جماعيا، وقال: «هذه فـرصـة لـلـشـركـات الـصـغـيـرة مــن أجل الـخـروج مـن الــركــود، واملحافظة على االستقرار والنمو».