الطاقة الشمسية حتقق وفرا للسعودية يصل 87 مليار دوالر

توقع تقرير حديث صــادر عـن مؤسسة «أوريــنــت بالنيت لـأبـحـاث»، أن تستحوذ الطاقة الشمسية على %76 من خطط الطاقة املستدامة في السعودية بحلول العام ،2040 فيما ستصل حصة الـريـاح إلـى ،%17 رغـم التباطؤ االقتصادي الــذي يسود األســواق اإلقليمية والدولية. وأكد التقرير أن التوجه الناشئ من شأنه تحقيق وفورات هائلة بقيمة تقارب 87 مليار دوالر، فضال عن تخفيض االنبعاثات الكربونية بما يصل إلى 1 جيجا طن بحلول العام .2030 وسلط التقرير، الذي حمل عنوان «الطاقة النظيفة في دول الخليج»، الضوء على الفوائد املحتملة على املستويني االقتصادي والبيئي، في حال توجه دول مجلس التعاون الخليجي نحو توظيف إمكانات النمو املتاحة ضمن قطاع الطاقة النظيفة واملتجددة. وبني أنه من املتوقع أن تحقق السعودية، التي تعد أكبر مستهلك للوقود األحفوري في إنتاج الطاقة خليجيا، وفورات بقيمة تقارب 170 مليون برميل من مصادر النفط والغاز بحلول العام ،2030 أي ما يعادل %44 من إجمالي الوفورات في منطقة الخليج العربي. وأشــارت نتائج التقرير إلـى أن تحقيق أهــداف الطاقة املتجددة يمكن أن يقلل من استهالك الوقود األحفوري ضمن قطاع الطاقة في السعودية بنسبة %25 بحلول العام .2030 ولفت التقرير إلـى أن التوقعات تبني أن قطاع الطاقة الخليجي سيشهد انخفاضا بنحو %16 في معدالت استخدام املياه، منوها بأن اإلمارات ستسجل انخفاضا في مستويات استهالك الوقود ضمن قطاع الطاقة واملياه بنسبة %50 في حال تحقيق األهــداف املرجوة. ومن املحتمل أن يتراجع معدل استخدام الوقود في كل من السعودية، والكويت بـ %23 %21و على التوالي. وقـال التقرير: «فـرص العمل املباشرة وغير املباشرة الناجمة عن قطاع الطاقة املتجددة في العالم ستنمو بمعدل ثالثة أضعاف بحلول العام 2030 مقارنة بالعام .»2012