مفتي ماليزيا: زيارة امللك سلمان تعزيز للعمل املشترك
أكـــد مـفـتـي األقــالــيــم االتحادية املــالــيــزيــة الــدكــتــور ذو الكفل مـحـمـد الــبــكــري أهـمـيـة زيارة خـــــــادم الـــحـــرمـــن الشريفن ملاليزيا في تعزيز التعاون والــــتــــكــــامــــل بـــــن البلدين، وتعزيز العمل املشترك. وقال في بيان صحافي :«هــــــــــــــــذه الــــــــبــــــــادرة الــــكــــريــــمــــة لــــيــــســــت غــريــبــة عــلــى خادم الحرمن الشريفن،
ِْ َِ َْ َْ َْ ََّ الذي طاملا أثرى املجتمع بإنجازاته، فضا عـــن دوره األبــــــرز فـــي الــدفــاع عــن اإلسام واملسلمن.. وهــذه الـزيـارة تجعلنا نعقد عليها آماال َُ
َِ كـبـيـرة، لــلــوصــوِل ِإلـــى نـتـاِئـج وتوِصياٍت تساهم ِفي التنمية بن البلدين، وِحماية
ََّ َْ املــكــتــســبــات، وتــــوســــيــــع مـــظـــلـــة التعاون،
َِ وتــقــديــم مــزيــد مــن األعــمــال واإلنجازات»، مضيفًا أن ما يجمع الدول اإلسامية أكثر مما يفرقها، فالشعوب اإلسامية تجمعها وحدة العقيدة والثقافة، واألخوة واملصير املشترك. وزاد: «في ظل هذه التحديات التي تواجه أمة اإلسام فقد أصبح التكامل بن الشعوب اإلسامية ضرورة ملحة، وما زيارة خادم الـحـرمـن الـشـريـفـن إلخــوانــه فــي ماليزيا إال دلــيــل عـلـى اسـتـشـعـار هـــذه املسؤولية، وحرصه على اإلسهام بنصيبه الوافر في مد املزيد من جسور الوحدة والتآخي بن شــعــوب املــســلــمــن، وفـــي تـحـقـيـق التكامل والــتــضــامــن بـــن كـــل مــكــونــاتــه، والوحدة اإلســامــيــة لـيـسـت حـلـمـا صـعـب املــنــال، أو سـرابـًا ال فـائـدة مـن الـجـري وراءه، بـل هي ضرورة إستراتيجية وعلى الجميع اإلســهــام فـي تجسيدها، كما أنها لم تعد خيارا للنهوض بالتنمية فقط، بل أصبحت حتمية ترتبط بــالــبــقــاء أمــــام ســطــوة التكتات الـقـويـة، فـإمـا أن نـكـون متحدين، وإما أن نكون مجرد كيانات ال وزن لها على الساحة الدولية». وأردف أن زيارة خادم الــحــرمــن الشريفن تــــأتــــي تـــعـــبـــيـــرًا عن توحيد الكلمة، بنية صــادقــة وإرادة قــويــة، لـتـوحـيـد املواقف، وتعزيز العمل املشترك. وأضـــــــــاف أن البعد االقـــتـــصـــادي يعد ركــــيــــزة أساسية لـــــــــــتـــــــــــوطـــــــــــيـــــــــــد الــــــــــــــــــــوحــــــــــــــــــــدة، وتـــــــــحـــــــــقـــــــــيـــــــــق الـــــــــــتـــــــــــكـــــــــــامـــــــــــل الـــتـــنـــمـــوي؛ وهــــذا يــقــتــضــي الــعــمــل على اســــــتــــــثــــــمــــــار الــــتــــكــــامــــل االقـــــــــتـــــــــصـــــــــادي بن الــــدول اإلسامية، والـــتـــوجـــه نحو تحقيق اندماج اقــــــــــتــــــــــصــــــــــادي حـــقـــيـــقـــي، يقوم عــــــــلــــــــى تــــشــــجــــيــــع االســــــــــــتــــــــــــثــــــــــــمــــــــــــارات املـتـبـادلـة، وإحــــداث سوق عــاملــيــة مــشــتــركــة، تــعــود بــالــنــفــع الشعوب اإلسامية. عــلــى كل