محاكمة «رجل أمن» تواصل مع عناصر «حوثية»
اتهمت هيئة التحقيق واالدعــــاء الـعـام رجــل أمــن بتأييد جماعة الحوثي اإلرهابية وتواصله معها ومناصرته لها، ومعارضته لسياسة السعودية الداخلية والخارجية. وعــقــدت املـحـكـمـة الـجـزائـيـة املتخصصة بــالــريــاض أمس (الثاثاء) أولــى جلسات محاكمة املواطن الــذي يعمل في أحــد القطاعات األمنية بحضور عــدد مـن ذويــه وممثلني لـــوســـائـــل اإلعــــــــام. واتـــهـــم االدعــــــــاء املــــواطــــن بــتــســع تهم، تشمل تأييده جماعة الحوثي اإلرهـابـيـة، والـتـواصـل مع عناصرها، والتعاطف معها، وإساءته للدولة ووالة األمر والتحريض عليهم. وأوضح املدعي العام في دعواه أن املتهم قام بمناصرة أعداء األمة من املعتدين أعضاء التنظيم الحوثي بما من شأنه إضعاف الجبهة الداخلية واإلرجاف لشق الصف الداخلي، وخروجه عن طاعة ولي األمر، ومعارضته لسياسة اململكة الــداخــلــيــة والــخــارجــيــة، وإرســـالـــه وتـخـزيـنـه مــا مــن شأنه املـسـاس بالنظام الـعـام، مـن خــال اتصاله وتواصله عبر برنامج التواصل االجتماعي «واتساب» بأعضاء جماعة الحوثي، كما اتهم بتحايله على جهة عمله وحصوله على نحو 50 سترة رسمية عسكرية، ومحاولة إخراجها لليمن، وحيازته مسدس «ربع» مع 19 طلقة دون ترخيص، وإقامة عاقة غير شرعية بإحدى النساء في اليمن، ودعمها ماليًا، إضافة لتعاطيه القات املخدر. وطـلـب املـدعـي الـعـام مـن املحكمة إثـبـات إدانـــة املتهم بما أسند إليه والحكم عليه بعقوبة تعزيرية شديدة رادعة. فيما طـلـب املــدعــى عليه إمـهـالـه للجلسة الـقـادمـة إلعداد الجواب الكامل ملا اتهم به. يشار إلى أن األمر امللكي الصادر بتاريخ 1435/4/3 نص على معاقبة ضباط القوات العسكرية أو أفرادها بالسجن مـدة ال تقل عن خمس سنوات وال تزيد على 30 سنة في حال القيام باملشاركة في أعمال قتالية خارج اململكة بأي صورة كانت، أو االنتماء للتيارات أو الجماعات - وما في حكمها - الدينية أو الفكرية املتطرفة أو املصنفة منظمات إرهابية داخليًا أو إقليميًا أو دوليًا، أو تأييدها أو تبني فـكـرهـا أو منهجها بـــأي صـــورة كــانــت، أو اإلفــصــاح عن التعاطف معها بأي وسيلة كانت، أو تقديم أي من أشكال الدعم املـادي أو املعنوي لها، أو التحريض على شيء من ذلــك أو التشجيع عليه أو الـتـرويـج لـه بالقول أو الكتابة بأي طريقة.