Okaz

«واشنطن تاميز»: سليماني ينافس بن الدن في اإلرهاب

قدم الدعم اللوجستي ملنفذي هجمات 11 سبتمبر

- «عكاظ» (جدة) @okaz_online

أفصحت صحيفة «واشـنـطـن تـايـمـز» األمريكية الوجه الحقيقي لقائد ميليشيا «فيلق القدس» اإليـرانـي قاسم سليماني، واصفة إيـاه بأنه أكثر املتفوقني إرهابيا وال يجاريه إال أسامة بن الدن. وقـــالـــ­ت الــصــحــ­يــفــة فـــي مــقــال كــتــبــه الــخــبــ­يــر في الجماعات اإلرهابية الشيعية كينيث تيمرمان: إن اسم سليماني يبث الرعب واملــوت في منطقة الــشــرق األوســــط، الفـتـا إلــى أن شخصيته تحمل طــابــع الــتــهــ­ور والـــنـــ­زوع إلـــى الـقـتـل وأنــــه يفضل الظهور بوقاحة بميادين القتال، لذا فقد أصبح سـلـيـمـان­ـي صــانــعــ­ا لــلــحــك­ــومــات ورؤســـائـ­ــهـــا في العراق، ويقود ميليشيا من مئة ألف رجل. وأورد الكاتب الذي نشر عام 2005 مؤلف «العد التنازلي لألزمة.. املواجهة النووية الحاسمة مع إيــران» أن فيلق القدس (الــذراع الخارجي لقوات الـحـرس الــثــوري) مـتـورط فـي مــؤامــرا­ت إرهابية عــلــى نــطــاق الــعــالـ­ـم، بــمــا فــيــهــا مــحــاولـ­ـة فاشلة الغتيال السفير السعودي لدى الواليات املتحدة وهجمات 11 سبتمبر 2001 حيث ساعد ما بني عشرة و21 مـن املـشـاركـ­ني بالهجمات فـي السفر ســـرا عـبـر إيــــران إلـــى أفـغـانـسـ­تـان وتــقــديـ­ـم الدعم الـلـوجـسـ­تـي وغــيــره لــهــم. كـمـا قـــدم الـفـيـلـق دعما كبيرا للميليشيات الشيعية العراقية في حربها ضد القوات األمريكية هناك، وزودها باملقذوفات واملـتـفـج­ـرات الـتـي زادت عــدد القتلى واملصابني وســط األمـريـكـ­يـني زيــــادة نـوعـيـة حـيـث بـلـغ عدد القتلى لوحدهم نحو .1500 ودعـا الكاتب إدارة ترمب لالستمرار في خطواتها لتصنيف الحرس الثوري وفيلق القدس «منظمات إرهابية عاملية» واتخاذ إجراء ات ضد سليماني شخصيا بتجميد أصوله ومعاقبة الشركات والجهات التي تتعامل معه أو مع فيلقه، وأن تسعى إلصـدار حظر سفر دولــــي ضــــده. وطــالــب االســتــخ­ــبــارات األمريكية بـالـتـحـق­ـيـق فـــي الــتــقــ­اريــر الــتــي تــقــول إن فيلق الـقـدس أسـهـم فـي اسـتـيـالء تنظيم «داعش» على املوصل وسهل نينوى عام ،2014 وهي مساعدة ترقى لجريمة الحرب. واختتم الكاتب مقاله بالقول إن جرائم سليماني كثيرة، وإنه يأتي في املرتبة الثانية بعد بن الدن في عدد وحجم الــجــرائ­ــم الــتــي اقــتــرفـ­ـهــا، وإن الـــوقـــ­ت قـــد حــــان «لوقفه وإبعاده نهائيا».

 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia