السفير البراك لـ
تــســعــى الـــيـــابـــان لــبــلــورة األفــــكــــار والـــــــرؤى لـــدعـــم الـــشـــراكـــات االقتصادية واالستثمارية والتجارية مع اململكة بما ينسجم مع «رؤيـة ،»2030 ومنها نقل التقنية واالستثمار في املجال الصناعي. هـذا ما أكــده سفير خــادم الحرمني الشريفني لـدى اليابان أحمد بن يونس البراك متحدثا إلى «عكاظ» عن أهمية زيارة امللك سلمان بن عبدالعزيز إلى اليابان في إطار جولته اآلسيوية الكبرى. وقال البراك: تكتسب الزيارة أهمية بالغة ولها دالالت خاصة ملا يتمتع به امللك سلمان من احترام وتقدير بالغني لدى مختلف األوسـاط اليابانية، إذ يتصدر قائمة أقوى الشخصيات األكثر نفوذا وتأثيرا في العالم، وهو امللك اإلنـسـان الــذي تعدت أعماله اإلنسانية حــدود العاملني العربي واإلسالمي، لتشمل معظم دول العالم، وهو كذلك ملك الحزم بقراراته الحازمة والحاسمة فــي كــل الـقـضـايـا الـداخـلـيـة والــخــارجــيــة، السـيـمـا فــي ظــل تــســارع التغيرات الدولية واإلقليمية التي تتطلب تبادل اآلراء وتنسيق املواقف بني اململكة والدول الصديقة. ووصــف الـبـراك الــزيــارة بأنها حــدث كبير فـي مسيرة العالقات السعودية - اليابانية، وتتويج لعالقات الصداقة املميزة بني البلدين، وهـي تكتسب أهمية خاصة بوصفها أول زيارة للمقام الكريم لليابان منذ توليه مقاليد الحكم باململكة. وقال: إن اليابان تساهم بشكل إيجابي في تعزيز االستقرار والسالم في العالم، بما فيه منطقة الشرق األوسط، وتشارك في الجهود التي يبذلها املجتمع الدولي في تحمل مسؤوليته تجاه مختلف القضايا. وهناك تنسيق سياسي وتطابق في املواقف مع اململكة في ما يخص العديد مـن القضايا اإلقليمية والـدولـيـة ومنها على سبيل املـثـال مــبــادرة السالم العربية، وحظر السالح الـنـووي، ودعــم الشرعية في اليمن وتحقيق األمن واالســتــقــرار فــيــه، وتـحـقـيـق تـطـلـعـات الـشـعـب الــســوري الـشـقـيـق، ومكافحة اإلرهاب.