خبيرانلـ :غلظوا العقوبات على «عصابة الدبابات»
أكد خبيران في االجتماع ومكافحة الجريمة لـ«عكاظ» أن االعتداء السافر على رجل األمن أثناء أدائه ملهماته يعد من الجرائم التي ينبغي مواجهتها بشدة، لتهديدها أمن وسالمة املجتمع. واعتبرا ما حدث مدعاة ملعالجة ظواهر بؤر العمالة املخالفة. وأوضـــــح أســتــاذ عــلــم االجــتــمــاع رئــيــس مـجـلـس إدارة الجمعية الـعـلـمـيـة لـعـلـم االجــتــمــاع والــخــدمــة االجــتــمــاعــيــة وعــمــيــد مركز دراســـات وأبـحـاث الـوقـايـة مـن املــخــدرات بجامعة اإلمــام الدكتور إبراهيم بن محمد الزبن أن ارتفاع معدالت العمالة الوافدة أسهم في ظهور عصابات إجرامية تقيم في األحياء الهامشية وتمارس أنـواعـا مختلفة من الجرائم واالنـحـرافـات. وتتمثل خطورة هذه العمالة في طبيعة املهن والوظائف التي يعملون بها والتي تتسم بعدم االستقرار وضعف الدخل وتوفر لهم املأوى وتساعدهم على التهرب والتخفي عـن األجــهــزة األمـنـيـة. وأضـــاف أن مـا قـامـت به العمالة من اعتداء على رجل األمن يعبر عن حالة الفوضى التي يمرون بها والالمباالة بالنظام وهذا السلوك اإلجرامي أدى إلى إثارة الرأي العام الذي صدم باملشهد العنيف وخصوصا محاولة إصابة رجل األمن الذي كان يمارس عمله في املحافظة على أمن املواطن واملقيم. وأكد الزبن أن أركان الجريمة توافرت في الواقعة فالركن املعنوي تــمــثــل بــقــصــد تـحـقـيـق االعــــتــــداء عــلــى رجــــل األمـــــن بــدلــيــل تكرار املـحـاوالت واالتـجـاه املباشر لتحقيق اإلصـابـة، أمـا املــادي فتمثل باستخدام الــدراجــات الـتـي كـانـوا يقودونها فـي ارتــكــاب جريمة االعــتــداء الجسدي على رجــل األمــن. وطـالـب الـزبـن باملسارعة في التحقيق والحكم على العصابة، وأن تكون العقوبة املقدرة لهذا الجرم مغلظة. ومن جانبه، أوضح مدير عام مركز أبحاث مكافحة الـجـريـمـة بــــوزارة الـداخـلـيـة سـابـقـا الــدكــتــور سـلـطـان عبدالعزيز العنقري، أن مـا حــدث مـن العصابة يعد تحديا سـافـرا لألنظمة واعــتــداء على املجتمع ويـجـب أال يمر مـا حــدث مــن هــؤالء مرور الكرام لكي يكونوا عبرة لآلخرين.