أهالي بدر:وضعنا الصحي «عليل»
طـــــــالـــــــب مـــــراجـــــعـــــو مــــســــتــــشــــفــــى بــــــدر الـــعـــام، تـوفــيــر مستشفى آخر فــي املــحــافــظــة بـــكـــوادر طـبـيـة وتـمـريـضـيـة عالية املهنية، موضحني أنهم يتكبدون عناء السفر للمدينة املنورة أو ينبع للعالج، كون املستشفى الحالي ال يوجد به إال 50 سريرا. ويستقبل املستشفى في الـورديـة الـواحـدة يوميا ما بني 250 إلى 350 مـراجـعـا، وزادت أهميته مـن موقع على طريق جــدة ـ ينبع ـ املـديـنـة مــا يجعله يستقبل حـــاالت الــحــوادث املــروريــة والحاالت الطارئة ملستخدمي الطريق. ويوضح طالب فريح املنصوري أنهم يعانون من ضيق مساحة قسم الطوارئ، فال يتسع لكل الحاالت الطارئة في آن واحـد، خصوصا أثناء الحوادث املرورية في الطرق السريعة، مطالبا بإنشاء مبنى خاص لقسم الطوارئ مجهز بكافة األجهزة. وأكد عبد املنعم الغامدي أن املستشفى به ثالث غرف للوالدة فقط، وهي ال تتناسب مع محافظة كاملة يقنطنها 40 ألف نسمة، داعيا
أنيكون فــــــــــــي بــــــــدر مــســتــشــفــى خاص للنساء والوالدة. ولم يكتف أهالي «بدر» بتلك الشكوى من املستشفى الــعــام، بـل أشـــاروا إلــى تــردي خـدمـاتـه وتعطل بعض أجـهـزتـه، ما اضطرهم للبحث عن مستشفيات أخرى في ينبع واملدينة، فيوضح بــدر العوفي (نجل أحــد املـرضـى) أن املستشفى ال توجد بـه أِسَّرة للمرضى، مما يسبب ازدحاما شديدا فيضطر البعض للسفر ملدن أخرى للعالج، إضافة إلى أن املعدات الخاصة بالغسيل الكلوي ال تعمل بصورة منتظمة، موضحا أن والده يعاني من الفشل الكلوي ولم يتمكن من الغسيل في الوقت املحدد. أما سعد الحربي، فاستغرب من الشؤون الصحية بمنطقة املدينة املنورة اكتفاءها بمركز صحي واحد متواضع وضعيف اإلمكانات في مدينة بها 15 حيا سكنيا، مع أن املفترض أن يكون لكل حي مركز صحي بكامل إمكانياته، مشيرا إلى أن زيادة املراكز الصحية يخفف كثيرا على املستشفى العام.