تفجيران يهزان دمشق ويخلفان 40 قتيال عراقيا
ضـــــرب تـــفـــجـــيـــران دمـــشـــق أمـــــس (السبت)، وأسـفـرا عـن سـقـوط 40 قتيال عراقيا وأكثر مــن 120 جــريــحــًا آخـــريـــن، بـحـسـب تأكيدت الخارجية العراقية.وفي حني أوضحت وكالة أنباء نظام بشار األسـد أن عبوتني ناسفتني وراء االنفجارين، أفادت وسائل إعالم موالية أخــــــرى بـــــأن انـــتـــحـــاريـــني فـــجـــرا نفسيهما. وأضـافـت أن االنفجارين كانا بجوار مقبرة «بــــــاب الــصــغــيــر» فـــي مــنــطــقــة بـــــاب مصلى بالعاصمة. فــي غــضــون ذلـــك، دعـــت جــمــاعــات املعارضة الــســوريــة إلـــى تــأجــيــل مــحــادثــات األستانة. وقــالــت إن عـقـد اجـتـمـاعـات أخـــرى سيعتمد عـلـى مــا إذا كــان الـنـظـام وحـلــفــاؤه ملتزمني بوقف إطالق النار. وقالت قوات املعارضة في بيان إنها تلقت دعـوة لعقد جولة ثالثة من املحادثات يومي 14 و51 مارس في أستانة، ولكنها أكـــدت أنــه يجب تأجيل هــذا إلــى ما بعد انتهاء وقــف إطــالق الــنــار. وأضــافــت أن استمرار االجتماعات مرتبط بتقييم نتائج وقف إطالق النار وااللتزام به. وكــــــان مــجــلــس األمــــــن دعـــــا أمـــــس (السبت) أطـــراف األزمـــة الـسـوريـة إلــى الــعــودة لطاولة املـــفـــاوضـــات فـــي جــنــيــف 23 الــــجــــاري دون شروط مسبقة، مؤكدا دعمه الكامل للمبعوث األممي ستيفان دي ميستورا. وشدد على أن الحل املستدام الوحيد لألزمة هو من خالل عملية سياسية شـامـلـة، تـقـوم على مقررات جنيف .2012 من جهة ثانية، وفيما تجاهل بشار األسد االحتالل اإليراني الروسي لبالده، ووصف القوات األمريكية املنتشرة في سورية بأنها «قوات غازية»، زعم في مقابلة مــع قـنـاة «فينيكس» الصينية أمــس، أن الرئيس األمريكي دونالد ترمب لم يقدم «شيئا ملموسا» في ما يتعلق بدحر «داعــش»، معتبرا أن الحملة العسكرية املدعومة ضد التنظيم في سـوريـة، تقتصر على هجمات وغـــارات عسكرية على مناطق صغيرة.