طبيبة سعودية تسبح 9 ساعات في خور دبي
حققت السباحة السعودية الدكتورة مريم صالح بن الدن طبيبة األسنان والناشطة في مجال العمل اإلنساني رقما قياسيا جديدا يضاف إلى إنجازاتها العاملية بعد قيامها بالسباحة في خور دبي وقناة دبي املائية ملسافة 24 كيلو مترا، إذ استهلت الدكتورة مريم مغامرة التحدي في تمام الـسـاعـة الخامسة صـبـاح يــوم الجمعة املــاضــي، انطالقا مــن مـدخـل الـقـنـاة جهة الــخــور فــي الـشـنـدغـة، والــتــي تعد وجهة دبي التاريخية، واستطاعت تحقيق هذا اإلنجاز الجديد بوصولها إلى نقطة النهاية في الساعة الثانية وعشر دقائق بعد ظهر ذات اليوم عند محطة قناة دبي املائية، إذ قطعت املسافة في 9 ساعات و01 دقائق لتحطم جـمـيـع األرقــــــام الــقــيــاســيــة الــســابــقــة لــهــا، حــيــث صارعت الدكتورة مريم التيارات املائية القوية التي واجهتها عند مـدخـل الـقـنـاة وعـنـد املــصــب، كـمـا عـبـرت خـاللـهـا العديد مــن الــتــحــديــات عـلـى امــتــداد املــســافــة مـــارة بــأبــرز املعالم السياحية في دبي. من جانبها، عبرت الدكتورة مريم عن شكرها وامتنانها على الدعم الذي قدم لها قائلة: «أتقدم بخالص الشكر والتقدير واالمـتـنـان إلـى سمو الشيخ حـمـدان بـن محمد بـن راشــد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي لرعاية سموه الكريمة، وإلى أعضاء الفريق الـــذيـــن عــمــلــوا بــجــد طـــــوال الشهر املاضي من أجل إنجاح هذا الحدث، كـمـا أشــكــر أيــضــا جـمـيـع األشخاص الــــذيــــن تــــــوافــــــدوا إلــــــى مــــكــــان الحدث للتعبير عن فرحتهم وتحفيزهم لي على االســتــمــرار واملـتـابـعـة»، وأضــافــت الدكتورة مــريــم: «أنــــا فــخــورة جـــدًا كــونــي أول رياضية تــخــوض هـــذا الــتــحــدي الـــرائـــع وتــحــقــق اإلنجاز باجتياز مسافة 24 كم سباحة على طول خور دبي وقــنــاة دبــي املــائــيــة، وفــي الــواقــع كـانـت هــذه تجربة صعبة للغاية، نظرا لوقت اإلعداد الذي كان قصيرا جدا حيث لم يتجاوز الشهر الـواحـد منذ أن بدأنا التجهيز لتنفيذ هـذه الفعالية، لـذا أنـا سعيدة جـدا إلنـهـاء مشوار السباحة بنجاح، وهذا النجاح لم يكن ليتحقق لوال الدعم الكبير الذي تلقيته من أسرتي وفريق العمل وعلى رأسهم فيونا مدربة السباحة الخاصة بي، وكذلك من مجلس دبي الرياضي وجميع الجهات التي قدمت لي الدعم»، واختتمت: «هذا الحدث هو جزء من التزامي التام لرفع مستوى الوعي واملـسـاهـمـة فــي تخفيف مـعـانـاة الـالجـئـن الــســوريــن ممن فقدوا والديهم وذويهم، الذين تشردوا من ديارهم وتوزعوا على العديد من بلدان العالم، كما يعد أيضًا بمثابة تحفيز