أحاديث العلماء تدفع «داعشيًا» إلى التراجع عن أفكاره الضالة
أعـــلـــن «داعـــــشـــــي» مــــن داخــــــل إحــــــدى القاعات باملحكمة فــي بــالــريــاض تـراجـعـه عــن تعاطفه وتأييده لتنظيم «داعش» اإلرهابي بعد أن بني علماء السعودية خطر التنظيم اإلرهابي. وكانت املحكمة عقدت أمس (األربعاء) جلسة محاكمة مواطن متهم بتأييده تنظيم «داعش» اإلرهابي وما يقوم به من أعمال إرهابية ومحاولته إقناع اآلخرين بمنهج التنظيم، واجتماعه بأشخاص من ذوي التوجهات الفكرية املنحرفة وتستره على خـروجـهـم ملناطق الــصــراع للمشاركة في الـقـتـال الــدائــر هــنــاك، إذ قــدم جــوابــا تفصيليا مكتوبا لناظر القضية. وأنــكــر املـتـهـم، الـــذي حـضـر مـعـه شقيقه وكيال شـــرعـــيـــا، اعـــتـــرافـــاتـــه املـــصـــدقـــة شـــرعـــا مدعيا تعرضه لإلكراه والتخويف من املحققني -على حسب وصـفـه-، وطالبه ناظر القضية بالبينة لــدعــواه، ليجيب املـتـهـم بــعــدم وجـــود أي بينة لديه، مطالبا بالعودة لكاميرات السجن لتاكيد مزاعمه، وطرح القاضي سؤاال على املدعى عليه جاء فيه «من ضمن أدلة أقوالك في التحقيقات بأنك كنت تقوم بزيارة املنازل للدفاع عن تنظيم «داعش» اإلرهابي»، فرد املدعى عليه قائال «لم أزر املنازل للدفاع عن تنظيم «داعش» اإلرهابي، كنت أدافع عنهم أثناء اجتماع عائلي فقط وكان ذلـــك قـديـمـا قـبـل أن تـتـضـح لــي حقيقة تنظيم «داعــش» اإلرهابي، كنت أظنهم من املجاهدين وقــبــل تصنيف الـجـمـاعـات اإلرهــابــيــة فــي عام 5341هـــ»، مضيفا أنه قبل القبض عليه تخلى عن تعاطفه مع تنظيم «داعــش» اإلرهابي بعد أن تبني لـه ذلــك بعد سماعه ألحـاديـث العلماء عن مخاطر ذلـك التنظيم. ورفــع ناظر القضية الــجــلــســة الــقــضــائــيــة لــلــتــأمــل فــيــهــا ودراستها تمهيدا إلصـــدار حكمه االبــتــدائــي فــي الجلسة الـقـادمـة. يشار إلــى أن املـدعـى عليه مـن مواليد 0141هـــــــ ويــحــمــل املــؤهــل الـتـعـلـيـمـي الثانوي ويعمل بشركة في القطاع الخاص.