.. وعضو شورى: شتم ينهى عنه اإلسالم وحتّرمه األنظمة
رفـــض عـضـو مـجـلـس الــشــورى الــدكــتــور مـحـمـد الـخـنـيـزي بيان الشيخ عبداملحسن العباد. وأكد مضي اململكة قدما لتحقيق رؤية 2030 لتكون في مصاف الدول العاملية، مشيرا إلى أن تعيني املرأة ذات الكفاءة العالية هو ما تهدف له البلدان املتقدمة «حتى أنها تستقطب كفاءات عالية دون النظر إلـى جنس صاحب الكفاءة رجا كان أم امرأة».
واعــتــبــر الــخــنــيــزي فـــي حــديــثــه إلــــى «عـــكـــاظ» أن تــعــيــني امرأة سعودية عميدة في كلية الطب بجامعة الطائف «لم يكن إال ملا رأته الجامعة فيها من كفاء ة»، مشددا على كفاء ة املرأة. واسـتـشـهـد بتعيني ســيــدات فــي الـتـاريـخ اإلســامــي فــي مناصب رفــيــعــة. واعــتــبــر الـشـيـخ الــعــبــاد «مـسـتـبـقـا لــأحـــداث ومفترضا لـوقـوع السيئ رغــم قـــرارات اململكة املـتـوازنـة، وأن السعودية لن تسمح بـحـال مــن األحــــوال بمخالفة الـشـريـعـة، فـهـي تـعـي جيدا مكانتها الدينية». وأضـاف: «تولي املرأة للمنصب ال ينافي الدين والـشـرع بل إن التعيني يعد خطوة مباركة ويزيد مـن التعليم وكـفـاءتـه وكـذلـك قــدرة املـــرأة»، الفتا إلــى أن أكثر من نصف املنتمني للجامعات سواء كانوا طلبة أو أعضاء هيئة تدريس من النساء «فكيف يعاب أن تتولى القيادة امرأة كجزء من التنمية؟». واســـتـــذكـــر الــخــنــيــزي دخـــــول املــــــرأة فـــي مجلس الـشـورى للمرة األولــى فـي دورتــه الـسـادسـة، مـؤكـدا أن تعيينها ساهم في رقي التوصيات املقدمة في املجلس. وقـــال إن عــمــادة كـلـيـة الــطــب مـنـصـب أكــاديــمــي بــحــت، والطاب والطالبات سيتولون أعمالهم في عدد من املجاالت الطبية والعلمية، وال يوجد بالنظام ما يمنع أن توكل عمادة الكلية إلـى امــرأة، مـعـاودا التشديد على أحقية الجامعة والعميدة التقدم للجهات املــخــتــصــة لــلــنــظــر فــــي املــخــالــفــة الـــتـــي ذكرها «العباد» سواء بالسب أو الشتم أو اللمز التي نهى عنها اإلسام وحرمته األنظمة.