عمر عبد ربه.. احلبيب احملبوب

.. الحب كل الحب.. ومحبة العطاء لذوي الحاجات والسعي والتسامح بني الناس ومساعدة اآلخرين، وقد نذر حياته لخدمة من يعرف ومن ال يعرف من الناس خــالل أدائــه ملهامه الرسمية مـديـرًا ملالية جــدة فممثال لـــوزارة املالية باملنطقة الغربية، وإبان توليه منصب مدير عام مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر ورئيس مجلس إدارتها إلى أن تقاعد حتى توفاه الله يوم فقدت جدة أحد رجالها األبرار في /8/ ٧١ ٠٣٤١هـ رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. وقد قام أبناؤه جزاهم الله خيرًا بسرد ذكرياتهم وإخراج ما لديهم من مستندات وأوراق وسـلـمـوهـا لـأسـتـاذ محمد عـلـي حـسـن الـجـفـري الـــذي قــام بتجميعها وإصدارها في كتاب من الحجم العادي، عدد صفحاته ٣6٣ من الـورق املثقول وقد قامت مطابع سحر بجدة بطباعته تحت عنوان: عمر عبد ربه حياة.. ومسيرة .. وفي تقديمه بعنوان «شكر وعرفان» يقول األستاذ الجفري: «إنه ال يسعه إال أن يتقدم بالشكر واالمتنان إلى كل من املكتبة العامة بجامعة امللك عبدالعزيز بجدة وخاصة الدكتور سمير مليباري في مكتبة الجامعة ودار الشبكة العربية للنشر والتوزيع بجدة ناشرة مجلة «رواشني جدة» لصاحبها األستاذ بهاء أبو غزالة الـذي أهداني نحو ٠٤ عـددا من املجلة. ومركز مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر بجدة، ومركز معلومات جريدة املدينة بجدة، واألسـتـاذ عبدالله عمر خياط الكاتب املعروف الذي تفضل فكتب مقدمة هذا الكتاب، واألستاذ عبدالرزاق حمزة مستشار وزير الحج سابقا وغيرهم. ومن نافلة القول أبناء وبنات عمر عبد ربـه ومــروان عبد الفتاح عبد ربـه على ما يسروه لله من مصادر ومراجع خــالل عــشــرة أشــهــر مــن التنقيب والـبـحـث إضــافــة إلــى مــا تــوفــر لــه مــن مكتبته الخاصة. ويطلب املؤلف السماح من اآلخرين الذين لم يذكرهم هنا لكن أسماء هم مثبتة فـي قائمة املـراجـع واملــصــادر، أو فـي صلب الـكـتـاب. وقــد بــدأ تأليف هذا الكتاب في منتصف محرم ٧٣٤١هـ واكتمل املولود املكتوب بحمد الله وتوفيقه في شهر محرم 8٣٤١هـ». .. ولـئـن كــان الـــورد والـنـرجـس والياسمني يـعـرف برائحته الـعـطـرة، فهكذا كان الشيخ عمر عبد ربه يذكر بما له من أعمال وخدمات إنسانية باإلضافة إلى الكرم الحاتمي. فجزى الله خيرا كل من ساهم في إخراج هذا الكتاب والشكر موصول ألخي األستاذ محمد علي الجفري الذي قام بإهدائي نسخة منه.