25 14 قصيدة تعيد «شاعر البرواز» بعد غياب عاما
يعود الليلة األمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد إلى منابر األمسيات الشعرية بعد انقطاع دام نحو 4١ عامًا، إال أنه لم يغب عن األنظار، إذ يجده جمهور الشعر حاضرا في كل حدث وطني بقصائده، التي حققت انتشارًا كبيرًا. ويـحـيـي ابـــن مـسـاعـد أو «شـبـيـه الـــريـــح» نـسـبـة إلى قصيدته التي تغنى بها محمد عبده، الليلة أمسية شعرية فـي جامعة األمــيــرة نــورة بنت عبدالرحمن بـالـريـاض، وتـعـد هــذه األمـسـيـة أول األنشطة الـشـعـريـة الــتــي تنظمها الـهـيـئـة العامة للترفيه. وبــــــــــــــــادر األمــــــــيــــــــر عــــبــــدالــــرحــــمــــن بتخصيص دخل األمسية لصالح جــمــعــيــة «إنـــــــســـــــان»، وسيلقي األمــيــر عـبـدالـرحـمـن نـحـو 5٢ قــصــيــدة، تتخللها قصائد فصحى وأخرى جديدة، فــضــال عـــن القصائد الـــــقـــــديـــــمـــــة الــــتــــي حققت انتشارا واسعا، واعترف عبدالرحمن بن مساعد بأنه يشعر بارتباك شديد قبل أمسيته القادمة، قائال: «التوتر فـــي األمـــســـيـــات الــشــعــريــة مــخــتــلــف عـــن الــتــوتــر في مــبــاريــات الــهــالل؛ ألنــي فــي األمـسـيـة أكـــون املسؤول األول عن كل ما يحدث، وأيضًا لكوني غبت نحو 4١ عامًا عن األمسيات». وحول غيابه عن األمسيات خالل الفترة املاضية، قال إنه يعود إلى ارتباطه برئاسة نادي الهالل، مضيفا: «مــــن يــعــرفــنــي يــعــلــم أنــــي أهـــتـــم بــــــأدق التفاصيل الصغيرة، وبالتالي كان من الصعب التحضير ألي أمسية فـي ظـل ضغوط العمل فـي النادي»، إال أنه أكد في املؤتمر الخاص باألمسية قــبــل يــومــن أنـــه ال يـحـبـذ خــلــط الشعر بالرياضة، ولن يتراجع عن فكرة رفضه كتابة الشعر بنادي الهالل. أمسية الرياض بالنسبة لـ «شبيه الريح» أو «شاعر البرواز» ستكون بداية عودة قـــويـــة لــــه ولـــلـــشـــعـــر، كـــونـــه سيحيي بــعــدهــا أمــســيــة شــعــريــة في الـــــــكـــــــويـــــــت الــــشــــهــــر الـــقـــادم، وأخــــرى في مدينة جدة.