ÊUJ*« w ¡UI³ «
لن يتقدم الخطاب الفكري لألمام ما لم يخرج من التيار املتشدد مجددا. هللللذه الللحللقلليللقللة نللتلللللمللس غلليللابللهللا ملللن خللللال الطروحات املتعاقبة التي تفضي جميعها إلى أن املتحدثني عن أزمة اللفلكلر اإلسللامللي يللركللزون علللى نلوعليلة اللخلطلاب وتأخره بينما تواجه أي دعوة للتجديد بالتخوف ويطالها الشك كلما كان نقدها الذعا ملخرجات الخطاب الديني املتشدد. ومنذ عصر التنوير (فللي بلدايلة اللقلرن العشرين) ظهرت موجات إصاحية لم يكتب لها املواصلة لوجود فراغات قلليللملليللة بلللني كلللل اللللللللدول اإلسلللامللليلللة واللللعلللربللليلللة إذ كانت اإلقليمية واأليدلوجية تذهب بكل دولة في اتجاه مغاير، وتلحلول خطاب النخب إللى مساندة التوجه األيدلوجي مللمللا أدى إلللللى عللللدم تللضللافللر الللجللهللود فلللي خلللللق خطاب تلنلويلري شللامللل.. بللل تشظى اللخلطلاب إلللى خلطلابلات عدة منها السياسي ومنها االجتماعي ومنها الديني وذهب أصحاب كل خطاب بمفردهم.. وألن الدين هو الجوهر في كل السياقات انفرد هذا الخطاب واتجه إلى طرق شتى من خال كل مبرز في هذا املجال.. وأزمة الخطاب الديني في مرجعيته التي ترتكز على املاضي من غير تجديد (الذي بدأ من السنة 120 الهجرية) وظلت كل الخطابات تحوم حول ما أنتجه الفقه في تلك الفترة. وألن امللرجلعليلة ذات أفلللق ضليلق (فلللي زملنلهلا كللانللت رؤية متقدمة بينما يعتريها القصور في الزمن اللراهلن) وأي أيدلوجية تنغلق على ذاتها ال يمكن لها أن تتماشى مع عجلة الللزمللن ومللع حللاجللات اللبلشلر امللتلغليلرة فللي أزمانهم املختلفة. وألن اللخلطلاب اللديلنلي يعلو علللى بقية اللخلطلابلات (في عاملنا اإلسامي) ويمنح أي خطاب آخر املباركة أو العداء ظلت بقية اللخلطلابلات متراجعة للكلون اللخلطلاب الديني يعيﺶ حالة الجمود وما لم تتم زحزحة الخطاب الديني من موقع الجمود والتكلس فلن يحدث أي تطور في بنية الفكر اإلسللامللي، وبالتالي سللوف يظل فكرا يقتات على موائد األمم من غير أن يحقق لنفسه االكتفاء الذاتي بأي وسيلة إنتاجية على األقل. وبالعودة إلى فكرة أن الخطاب الديني لن يحدث إال من خلال املتحدثني أو املنتمني له فلن تكون هناك زحزحة عما ألفنا على تكراره عبر مئات السنوات. وفللي اآلونللة األخليلرة ظهرت بعﺾ الشخصيات الدينية تطالب بتغير الخطاب وإذ نجحت نكون على بوابة عصر جديد، أما إذا ارتكست فسوف تلحق بكل دعوات التجديد القديمة التي مني مشروعها بالتقويﺾ والنسيان. وأعتقد أن مهمة تغير الخطاب أصبح ضلروريلا للغاية خصوصا مع ظهور حركات التشدد الديني التي استندت في تشددها ووحشيتها على اجتزاء نصوص بعينها من الخطاب اإلسامي الراكد في زمنه الذي تم تأسيسه على رؤى ماضوية كانت أحكامها متائمة مع زمنيتها، بينما اآلن األمة بحاجة إلى خطاب يتاء م مع الراهن.