Okaz

‪ÊUJ*« w ¡UI³‬ «

- لﻠﺘواصل أرﺳل sms إلﻰ 88548 االتصاالت 636250, موبايﻠي, 738303 زين تبدأ بالرمز 159 مﺴافة ﺛﻢ الرﺳالة عبده خال Abdookhal2@yahoo.com

لن يتقدم الخطاب الفكري لألمام ما لم يخرج من التيار املتشدد مجددا. هللللذه الللحللقلل­يللقللة نللتلللللم­للس غلليللابلل­هللا ملللن خللللال الطروحات املتعاقبة التي تفضي جميعها إلى أن املتحدثني عن أزمة اللفلكلر اإلسللاملل­ي يللركللزون علللى نلوعليلة اللخلطلاب وتأخره بينما تواجه أي دعوة للتجديد بالتخوف ويطالها الشك كلما كان نقدها الذعا ملخرجات الخطاب الديني املتشدد. ومنذ عصر التنوير (فللي بلدايلة اللقلرن العشرين) ظهرت موجات إصاحية لم يكتب لها املواصلة لوجود فراغات قلليللمللي­للة بلللني كلللل اللللللللد­ول اإلسلللامل­لليلللة واللللعللل­ربللليلللة إذ كانت اإلقليمية واأليدلوجي­ة تذهب بكل دولة في اتجاه مغاير، وتلحلول خطاب النخب إللى مساندة التوجه األيدلوجي مللمللا أدى إلللللى عللللدم تللضللافلل­ر الللجللهلل­ود فلللي خلللللق خطاب تلنلويلري شللامللل.. بللل تشظى اللخلطلاب إلللى خلطلابلات عدة منها السياسي ومنها االجتماعي ومنها الديني وذهب أصحاب كل خطاب بمفردهم.. وألن الدين هو الجوهر في كل السياقات انفرد هذا الخطاب واتجه إلى طرق شتى من خال كل مبرز في هذا املجال.. وأزمة الخطاب الديني في مرجعيته التي ترتكز على املاضي من غير تجديد (الذي بدأ من السنة 120 الهجرية) وظلت كل الخطابات تحوم حول ما أنتجه الفقه في تلك الفترة. وألن امللرجلعلي­لة ذات أفلللق ضليلق (فلللي زملنلهلا كللانللت رؤية متقدمة بينما يعتريها القصور في الزمن اللراهلن) وأي أيدلوجية تنغلق على ذاتها ال يمكن لها أن تتماشى مع عجلة الللزمللن ومللع حللاجللات اللبلشلر امللتلغليل­رة فللي أزمانهم املختلفة. وألن اللخلطلاب اللديلنلي يعلو علللى بقية اللخلطلابل­ات (في عاملنا اإلسامي) ويمنح أي خطاب آخر املباركة أو العداء ظلت بقية اللخلطلابل­ات متراجعة للكلون اللخلطلاب الديني يعيﺶ حالة الجمود وما لم تتم زحزحة الخطاب الديني من موقع الجمود والتكلس فلن يحدث أي تطور في بنية الفكر اإلسللاملل­ي، وبالتالي سللوف يظل فكرا يقتات على موائد األمم من غير أن يحقق لنفسه االكتفاء الذاتي بأي وسيلة إنتاجية على األقل. وبالعودة إلى فكرة أن الخطاب الديني لن يحدث إال من خلال املتحدثني أو املنتمني له فلن تكون هناك زحزحة عما ألفنا على تكراره عبر مئات السنوات. وفللي اآلونللة األخليلرة ظهرت بعﺾ الشخصيات الدينية تطالب بتغير الخطاب وإذ نجحت نكون على بوابة عصر جديد، أما إذا ارتكست فسوف تلحق بكل دعوات التجديد القديمة التي مني مشروعها بالتقويﺾ والنسيان. وأعتقد أن مهمة تغير الخطاب أصبح ضلروريلا للغاية خصوصا مع ظهور حركات التشدد الديني التي استندت في تشددها ووحشيتها على اجتزاء نصوص بعينها من الخطاب اإلسامي الراكد في زمنه الذي تم تأسيسه على رؤى ماضوية كانت أحكامها متائمة مع زمنيتها، بينما اآلن األمة بحاجة إلى خطاب يتاء م مع الراهن.

 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia