«سحب الرعاية» يصعد بالدوالر
كشفت وثــائــق داخـلـيـة مــن شــركــة بـــي.دي. فــي.إس.ايــه الحكومية للطاقة أن نقص البنزين في فنزويال -العضو في منظمة الــــــدول املـــصـــدرة لـلـنـفـط (أوبـــــــك)- تفاقم بفعل زيادة صادرات الوقود التي تسمح بها الحكومة للحلفاء األجـانـب ونزوح موظفني مهمني من الشركة. وأظهرت الوثائق أنه كانت توجد حاجة ارتفع الــدوالر من أدنــى مستوى في أربعة أشهر أمام العملة اليابانية أمس. واتجه إلى إنهاء موجة خسائر استمرت على مــدار ثمانية أيــام أمــام املــالذ اآلمــن الني بعدما سحب الجمهوريون مشروع قانون تقدموا به إلصالح نظام الرعاية الصحية. وانخفض الــدوالر نحو %1.3 أمـام الني هذا األسبوع. %أمـــام العملة لتحويل الـشـحـنـات الـتـي كـانـت فــي األصـــل خارجة مــن املــصــافــي إلـــى الــســوق املـحـلـيـة مــن أجـــل الوفاء بالتزامات التصدير. لكنه ارتــفــع أمــس 0.31 111.27 ين. وتــــراجــــع مـــؤشـــر الــــــــدوالر الـــــذي يــقــيــس أداء العملة األمــريــكــيــة أمــــام ســلــة تــضــم ســت عــمــالت %0.02 إلى ،99.739 بـعـدمـا هـبـط إلــى أدنـــى مـسـتـوى فــي سبعة أسابيع عند 99.527 في وقت سابق من الجلسة. وزاد الــيــورو %0.19 إلــى 1.0800 دوالر، مقتربا من أعلى مستوى فـي سبعة أسابيع عند 1.0825 دوالر الـيـابـانـيـة إلى وورد فــي رســالــة بـالـبـريـد اإللـكـتـرونـي مــن مسؤول في قسم التسويق املحلي بالشركة إلحــدى وحدات التجارة الدولية «أنـه لو أن تلك الكميات اإلضافية جــــرى تــصــديــرهــا ســتــؤثــر عــلــى الــشــحــنــات املقررة للسوق املحلية». وصــــدرت فــنــزويــال الـشـهـر املــاضــي 88 ألـــف برميل يوميا من الوقود بما يعادل خمس حجم استهالكها املـحـلـي لـكـل مــن كــوبــا، ونــيــكــاراجــوا، ودول أخرى، بــحــســب الـــوثـــائـــق الــداخــلــيــة لــــبــــي.دي.فــــي.إس.ايــــه، كما صــدرت أوامـــر زيـــادة الــصــادرات مـن مسؤولني تنفيذيني كـبـار فـي الـشـركـة بحسب رسـائـل البريد اإللكتروني الداخلية التي اطلعت عليها «رويترز». من جهتها لم ترد وزارة النفط الفنزويلية وشركة بي.دي.في.إس.ايه املعروفة رسميا باسم بتروليوس دي فنزويال على طلبات للتعليق. وتبيع فنزويال ملواطنيها البنزين بأقل سعر في العالم. واستمر تدفق أمــدادات الوقود رغم تعرض قـطـاع النفط املحلي إلــى حـالـة مـن عــدم االستقرار، واشـتـداد األزمــة االقتصادية في ظل إدارة الرئيس نـيـكـوالس مــــادورو، الـتـي جعلت الـبـالد تعاني من نقص في إمدادات الكثير من السلع األساسية. لـكـن ذلــك الــوضــع تغير (األربـــعـــاء) املــاضــي عندما واجه مواطنو فنزويال أول نقص في وقود السيارات بأنحاء البالد منذ تعرض واحدة من أكبر مصافي العالم النفجار قبل خمس سنوات. وقـلـصـت حـكـومـة الــرئــيــس هــوجــو شـافـيـز فــي ذلك الوقت الصادرات لتضمن توافر ما يكفي من الوقود في البالد. ونتج نقص هذا األسبوع بشكل أساسي عن مشكالت في مصاف ما بني حاالت خلل فني وعمليات صيانة أدت إلى انخفاض إنتاج الوقود إلى النصف. وعلى عكس ما قبل خمس سنوات واصلت كراكاس تصدير الوقود إلـى الحلفاء السياسيني بل وزادت حجم الشحنات الشهر املاضي رغم التحذيرات داخل الشركة التي تديرها الحكومة من أن ذلك قد يتسبب في حدوث أزمة في اإلمدادات املحلية. وتـزيـد تلك الكميات بمقدار 22 ألـف برميل يوميا عـن الـكـمـيـات، الـتـي ظلت فـنـزويـال تشحنها لهذين البلدين بموجب اتـفـاقـات أبـرمـهـا شافيز لتوسيع نــفــوذه الــدبــلــومــاســي مــن خـــالل تـخـفـيـض تكاليف الــوقــود لـهـمـا عــن طــريــق إمــــــدادات الــخــام والوقود الرخيصة.