محافظ القنفذة: الفيصل فارس الطموحات.. عّراب املنجزات
أكد محافظ القنفذة فضا بن بني البقمي أن زيــــــارة مــســتــشــار خـــــادم الحرمني الشريفني أمـيـر منطقة مكة املكرمة األمــيــر خــالــد الـفـيـصـل، ملحافظة الــقــنــفــذة تــحــمــل فـــي طياتها الــــخــــيــــر الـــكـــثـــيـــر ألهالي املــحــافــظــة ومراكزها، مبينا أن الـحـديـث عن التنمية فـي املحافظة، يـعـنـي تــنــاول مـعـطـيـات عــمــاقــة، ومــنــجــزات حضارية، ونهضة عمرانية واقتصادية، وتعليمية نوعية، في جزء من الوطن الحبيب. ووصـــف زيــــارة الـفـيـصـل بــرســالــة الــصــدق والــــوالء التي تجسد الـلـحـمـة الـوطـنـيـة املـمـيـزة بــني الــقــيــادة الرشيدة والشعب الوفي. وأضــاف: «وكـم يحلو لنا جمع كل هـذه املعطيات لنصنع عقدا زاهيا من التنمية املستدامة يزين جيد (غادة الجنوب) كما يحلو ألهلها أن يسموها، وها هي بفضـل الله ثم بفضل قيادتنا الرشيدة تلبس ثوبا تنمويا جميا يسر الـنـاظـريـن، ومــا ذاك إال نـتـاج هــذه العطاء ات الكبيرة التي تقدمها دولتنا املباركة، اهتماما بخدمة املواطن وتوفير وسائل راحته وسعادته، فانعكس ذلك إيجابا على مظاهر التنمية في هذا الكيان الكبير، وليست محافظة القنفذة إال جزءا منه». وأشــار البقمي إلـى أن الحديث عن عــراب هـذه املنجزات يــعــنــي أنـــنـــا نـــتـــحـــدث عــــن صـــاحـــب الــــرؤيــــة التنموية املعاصرة، فارس الطموحات املتطلعة إلى العالم األول، األمير خـالد الفيصل، الـذي حـرص على أن تحظى هذه املـحـافـظـة كـغـيـرهـا مــن مـحـافـظـات منطقة مـكـة املكرمة باهتمامه الشخصي، وتمثل هذا االهتمام في توجيهاته الـسـديـدة وزيــاراتــه املتتالية، ومتابعته املـسـتـمـرة. وها هــي الـقـنـفـذة بـشـواطـئـهـا الـجـمـيـلـة، ومــشــاريــع إداراتها الحكومية العــماقة، وباستثماراتها املتنوعة (فنادق ــ شقق إيــواء ــ مــوالت ــ محات تجارية ــ مطاعم) شاهــدة على هذا الوجه الحضاري املشــرق الذي تعيشه املحافظة في هذا العـهد الزاهر. وأردف قائا: «ال نملك أمـام معطيات الخير املتتالية إال أن نرفع أصواتنا بالدعاء أن يحفظ الله بادنا من عبث العابثني وكـيـد الـكـائـديـن، وأن ينصر جنـودنا ورجال أمننا، وأن يحفظ هذه القيادة املباركة بحفظه، وأن يمكن لهم بتمكينه، وعـلـى رأسـهـم خــادم الـحـرمـني الشريفني، وولــي عهده، وولــي ولـي عهده، وأن يحفظ األمير خالد الفيصل، إنه ولي ذلك والقادر عليه».