UNK³I² ‚U ¬Ë WO UI¦ « U ÝR*« e−M g UM¹ ås¹—«oeò
تحت رعـايـة أمير املنطقة الشرقية األمـيـر سعود بـن نايف بن عبدالعزيز انطلقت صباح أمس األحد فعاليات «ملتقى داريــن الثقافي الثاني»، تحت عنوان: «املﺆسسات الثقافية األهــلــيــة والـــخـــاصـــة: املــنــجــز وآفـــــاق املــســتــقــبــل»، متضمنًا معرضًا للمﺆسسات الثقافية املشاركة في امللتقى بحضور ضيف امللتقى دولــة طاجيكستان ممثلة فـي سفيرها لدى اململكة ضراب الدين قاسمي. وأشاد املشرف على وكالة الـوزارة للشﺆون الثقافية بوزارة الــثــقــافــة واإلعـــــــالم الـــدكـــتـــور عــبــدالــرحــمــن الــعــاصــم خالل حــضــوره للملتقى بالقائمني على هــذه الـتـظـاهـرة املميزة واملـــبـــادرة بــوجــود ضـيـف يعتبر إضــافــة كـبـيـرة للملتقى، مـضـيـفـًا بـــأن عــنــوان املـلـتـقـى بـالـتـأكـيـد يـتـمـاشـى مــع رؤية اململكة 2030 في الجانب الثقافي، إذ أشارت الرؤية إلى أن الثقافة مقوم من مقومات الحياة الجيدة، وبالتالي يعول الجميع على القطاع الخاص واملﺆسسات األهلية والخاصة في دعم الثقافة في اململكة، مشددﴽ على استمرارية امللتقى، وامللتقيات األخــرى املماثلة على مستوى مناطق اململكة، مشيرﴽ إلـى أن ملتقى داريــن يجتمع فيه املثقفون ورؤساء األندية في تظاهرة ثقافية كبيرة، وال شك بأنها تدعم الشأن الثقافي في اململكة. فـــيـــمـــا عـــبـــر ســـفـــيـــر فــــــوق الـــــعـــــادة واملـــــفـــــوض لجمهورية طاجيكستان لــدى اململكة ضــراب الـديـن قاسمي عـن عظيم شكره للمملكة ممثلة في النادي األدبـي باملنطقة الشرقية، مبينًا أن ثقافة الشعب الطاجيكي عريقة وأصيلة امتزجت بـمـا جـــاءت بــه الـفـتـوحـات اإلسـالمـيـة لتشكل ثـقـافـة قومية تعلو فيها القيم واألخالقيات اإلسالمية السامية، مستشهدﴽ بــمــقــولــة فــخــامــة الــرئــيــس إمـــــام عــلــى رحـــمـــان «إن الشعب الطاجيكي شعب صانع للثقافة ومحب لﻺنسانية ومﺆيد لـلـسـالم والــحــريــة والــخــيــر والــتــســامــح والــتــعــايــﺶ لــم يقدم نفسه للعالم على مر التاريﺦ إال من خـالل الحكمة والفكر واألدب والعلم والثقافة والعادات والتقاليد وترغيب السالم واالستقرار، وغيرها من القيم اإلسالمية. وأضــــاف: إن عـــدد املـــفـــردات الـعـربـيـة املـسـتـخـدمـة فــي اللغة الطاجيكية حتى يومنا هذا تراوح بني 30 و04 ٪ على أقل تقدير، ومعظم التعابير الدينية والثقافية باللغة العربية. وبني أن الشهر املاضي احتفلت طاجيكستان بالذكرى الـ52 إلقامة العالقات بني اململكة وطاجيكستان التي تنطلق في األســاس من القواسم املشتركة التاريخية وأواصــر األخوة والصداقة بعد تطور دام من القرن الـ12 بافتتاح السفارتني في الرياض ودوشنبيه، واململكة هي أول دولة عربية فتحت سفارتها في طاجيكستان. واختتم حديثه: إن عمق الروابط وكثرة القواسم التاريخية والثقافية والدينية املشتركة التي تربط بني البلدين تخلق أجواء مالئمة لتعزيز العالقات والتعاون في املجاالت كافة، مبديًا استعداده لتوسيع التعاون مع املﺆسسات الثقافية لدى طاجيكستان في مجال الثقافة واألدب. من جهته، الناقد محمد بودي، في كلمته في افتتاح امللتقى قال إن هذا امللتقى الذي دفع به مجلس إدارة نادي املنطقة الشرقية األدبــي املنتخب مـن أجـل اسـتـمـراره كمنجز حافل ليكون تقليدﴽ ثقافيًا يعبر عـن املشهد الثقافي فـي بالدنا الغالية يحرص النادي على املحافظة عليه وتطويره، مبينًا أنه في هذه النسخة تم اختيار عنوان «املﺆسسات الثقافية األهلية والخاصة.. املنجز وآفـاق املستقبل» لتعكس أهمية املﺆسسات الثقافية واألدبـيـة كأوعية للثقافة ترفد املعرفة وتنشر األدب. وأضــــاف بــــودي: فــي هـــذه الـنـسـخـة نـضـيـف تـقـلـيـدﴽ جديدﴽ باختيار دولة كضيف شرف في هذا امللتقى ووقع االختيار عـلـى جـمـهـوريـة طـاجـيـكـسـتـان ملــا تـمـلـك مــن إرث حضاري وثقافي عبر التاريﺦ ورغبة من مجلس إدارة النادي في مد جسور الثقافة واألدب مع هذه الدولة الشقيقة وبني األدباء واملـفـكـريـن فـي البلدين وفـتـح قـنـوات تـعـاون وتـــﺂخ جديدة تنطلق من املعرفة وحب الثقافة ونشر األدب، فأهال ومرحبًا بوفد جمهورية طاجيكستان بني أهله ومحبيه. يذكر أنه يقام على هامﺶ هذا امللتقى معرض للمﺆسسات الثقافية املشاركة إﻇهارﴽ وإبرازﴽ للدور الذي تنهض به هذه الكيانات السامقة للجمهور الكريم.