ÊULKÝ pK*« …—U¹“Ë Êoe—_«
تـــــــــداول نــــاشــــطــــون عــــــرب عـــلـــى مــــواقــــع التواصل االجـتـمـاعـي صـــورة لـطـيـار أردنـــي مــن ســالح الجو وهو يرحب بخادم الحرمني الشريفني امللك سلمان بـن عبدالعزيز على طريقته الـخـاصـة، وأمــامــه في الــجــو الــطــائــرة املــلــكــيــة الــتــي كــــان يـسـتـقـلـهـا امللك سلمان لحظة عبوره الحدود األردنية، وهو ملمح يــرمــز لــبــدايــة الـتـرحـيـب الــحــار والــحــفــاوة البالغة واالحتفاالت الشعبية التي كانت بانتظار الضيف الكبير. وفــي الــوقــت الـــذي كـانـت الـعـاصـمـة األردنــيــة تزخر بصور الـقـادة الـعـرب الـذيـن الـتـأم شملهم أمـس في العاصمة عمان وعلى طول الطرقات املؤدية إلى مقر انعقاد القمة في البحر امليت، إال أن عمان احتفت بامللك سلمان بصورة مغايرة تمامﴼ ولم يسبق لها مثيل، وأن ثمة إجماعا في األردن بأن هذه الزيارة شكلت إضـافـة نوعية وبـعـدﴽ سياسيﴼ على صعيد القمة والعالقات الثنائية، وذلـك بحكم الثقل الذي أصبحت تحتله اململكة حاليﴼ، والزخم الكبير الذي أصبح مالزمﴼ لدور اململكة في كل القضايا العربية واإلسالمية. ويــشــيــر »صــــــدام الـــخـــوالـــدة« مـــن جـــريـــدة »الــــــرأي« األردنــــيــــة إلــــى أن حـــضـــور املـــلـــك ســلــمــان وزيارته لﻸردن قبل القمة يبعث الكثير من األمل في نفوس األردنــيــني الــذيــن يــريــدون أن يـشـعـروا بــأن ثـمـة من يقف إلى جانب األردن في ظل األوضاع املحيطة به في ظروف ال نحسد عليها -على حد قوله-. ولــعــل مــا تحقق مــن اتـفـاقـيـات بــني الـبـلـديـن سوف يــدعــم اقــتــصــاديــات هـــذه الـــجـــارة ويـــعـــزز مـــن نمو التجارة البينية إلـى أكثر من ،%50 وهـو ما سوف يعزز املــوارد االقتصادية للبالد إذا ما علمنا بأن %25 مــن صــــادرات األردن تــبــاع حـالـيـا فــي السوق السعودي. والـحـقـيـقـة أن األردن أصــبــحــت تـشـكـل مــع اململكة تكامال على أكثر مـن صعيد سياسيﴼ واقتصاديﴼ واجـتـمـاعـيـﴼ وتـحـتـضـن نـسـبـة ال يـسـتـهـان بـهـا من السياح والـــزوار السعوديني الـذيـن يشكلون اليوم النسبة األكبر من زوارها العرب واألجانب.