الدكتوراه الفخرية.. للعنقري!

ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺠﺮ

شهدت بالدنا خالل ما مضى من العقود نهضة تعليمية تمثلت في ارتفاع عدد الجامعات من ثالث إلى 34 جامعة، كما ارتفع عدد من ابتعثتهم الدولة إلى 27 دولة من دول العالم األول لتلقي الدراسة العليا من بكالوريوس وماجستير، ودكتوراه. إلى أكثر من 300 ألف دارس، وكل ذلك خالل القرون الثالثة املاضية، وما ذلك إال لحرص والة األمر على نشر العلم ليصبح كاملاء والهواء. وقد قام موكب التعليم إلى صاحب املعالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي السابق خالل ربع قرن، فقد تولى الـوزارة في الفترة من ـه1412/1/20 حتى ـه1436/2/16 حقق خاللها عددًا من اإلنجازات الكبيرة، أحـــدث خاللها قـفـزة نوعية فــي التعليم الـعـالـي، والـجـامـعـات على مستوى اململكة. تقلد معاليه العديد من املناصب - كما ذكرت «عكاظ» بتاريخ ـه1438/6/23 - كان آخرها وزيرًا للشؤون البلدية والقروية في الفترة من ـه1410/3/2 حتى ،ـه1412/1/20 ثم وزيرًا للتعليم العالي، وأخيرًا عني في ـه1437/8/1 سفيرًا للمملكة لدى فرنسا. وفـي تصريح ملعالي الدكتور بكري عساس مدير جامعة أم القرى قـال فيه: «إن املوافقة السامية جاءت ملنح الدكتوراه الفخرية في خدمة التعليم العالي للعنقري، نتيجة الدعم الكبير الذي حظي به من القيادة الرشيدة، ما مكنه من االرتقاء بمستوى التعليم العالي باململكة على مدى نحو عقدين من الزمن، سواء في ما يتعلق بالجوانب التعليمية بمستوياتها كافة، بما فيها برامج الدراسات العليا أو املجاالت البحثية واالبتكارية». وأوضـح الدكتور عساس: «أن مجلس الجامعة الثالث للعام ـه1438/1437 الــذي عقد بقاعة امللك فيصل بن عبدالعزيز باملدينة الجامعية بالعابدية، عرض منح العنقري درجة الدكتوراه الفخرية إثر صدور املوافقة السامية». كما جاء في «عكاظ» بتاريخ :م2017/3/22 «هذا وقد أكد عدد من األكاديميني واملسؤولني أن صدور املوافقة السامية على منح سفير خادم الحرمني الشريفني في فرنسا وزير التعليم العالي السابق الدكتور خالد العنقري درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة أم القرى، دليل اهتمام القيادة الرشيدة بالتعليم العالي والبحث العلمي، وحرص والة األمر على االرتقاء بمستوى التعليم بشكل عام، بما يحقق قفزات نوعية لخدمة الوطن واملواطن». إن هذا التكريم الذي ناله معالي الدكتور خالد العنقري من والة األمر دليل على إخالصه وتفانيه -رعاه الله- في خدمة وطنه واالرتقاء بمستوى التعليم العالي باململكة.

السطر األخير:

همة الرجال األشاوس.. تذيب صم الجبال