وقف زراعة األعالف.. وسعر الشعير يقفز لـ85 رياال والبرسيم »46«ـب
أكــد مدير تسجيل تراخيص األعــاف بالهيئة العامة للغذاء والــدواء عبدالكريم الثويني، أن إنـتـاج األعـــاف املحلية سيشهد عــدة تحوالت فــي املـسـتـقـبـل، أبــرزهــا إيــقــاف زراعــتــهــا محليا وتحرير األسـعـار بحلول عـام 0441هــــ، مشيرا إلى أن حجم سوق األعاف في السعودية يبلغ 15 مليون طن تقريبًا. وبشأن األسعار الحالية واملستقبلية لألعاف الــخــام، قــال الـثـويـنـي فــي عــرض مــرئــي نظمته إدارة مهرجان امللك عبدالعزيز لإلبل، بالتعاون مـــع الــهــيــئــة الــعــامــة لــلــغــذاء والــــــــدواء، بعنوان «األعـــــاف الــحــاضــر واملــســتــقــبــل»: «ســعــر كيس الشعير حاليا يقدر بـــ04 ريــاال، وبعد توقيف الــــزراعــــة مـحـلـيـا فـــي املــســتــقــبــل ســـيـــراوح سعر الـكـيـس مــا بــني 58-36 ريــــاال، بينما البرسيم تـــــــراوح ســـعـــره حــالــيــا مــــا بــــني 22-16 ريـــــاال، وبعد توقيف الزراعة محليا، ستراوح األسعار مستقبا ما بني 46-40 رياال». وأضــاف: «املـتـداول في سـوق األعــاف باململكة ينقسم إلــى شعير بمقدار 9 مايني طــن، وذرة صـفـراء يصل حجمها إلـى 1.500 مليون طن، ويبلغ إنتاج البرسيم 3.5 مليون طـن، وكسب فــــول الــصــويــا بــمــقــدار 600 ألــــف طــــن، وتقدر األعاف األخرى بـ58 ألف طن». وفـــــي مــــا يــخــص حــجــم صــنــاعــة األعـــــــاف في الــســعــوديــة، أوضـــح أن صـنـاعـة عـلـف الدواجن تــبــلــغ مــلــيــونــي طـــــن، ومـــــركـــــزات وعـــلـــف كامل للماشية تصل إلـى مليوني طـن، وعلف الخام بصورته الطبيعية نحو 11 مليون طن. ونـوه الثويني بأن سامة األعـاف ال تؤمن إال بعدد من اإلجراء ات، تشمل الرقابة على األعاف املــــســــتــــوردة، وتــســجــيــل املـــنـــشـــآت واملنتجات، والرقابة على املستودعات املركزية، ومصانع األعاف، ومحطات التعبئة، واألعاف املزروعة بالداخل من قبل وزارة البيئة واملياه والزراعة، إضافة إلى سحب العينات وتحليلها. وحول اإلضافات العلفية املصرح باستخدامها تابع بقوله: «أبــرز اإلضــافــات العلفية املصرح بـاسـتـخـدامـهـا تــضــم الـفـيـتـامـيـنـات، واملعادن، واألحـمـاض األمينية، والخمائر، واإلنزيمات، ومــحــســنــات الـــــقـــــوام، ومــنــظــمــات الحموضة، ومحسنات النكهة». وزاد: «تــــوجــــد مـــــــواد غـــيـــر مــــرغــــوب بـــهـــا في األعاف، أبرزها السموم الفطرية، والدايوكسني ومـــــشـــــابـــــهـــــاتـــــهـــــا، واملــــــــيــــــــامــــــــني، واملــــــــعــــــــادن الــثــقــيــلــة، والــطــفــيــلــيــات الــداخــلــيــة، والنباتات الــســامــة، واملـــبـــيـــدات، واألخــــطــــار البيولوجية (الساملونيا)».