«تويتر» تنفذ % 85 من طلبات السعودية
يـتـضـح مــن تـقـريـر الـشـفـافـيـة ارتــفــاع نـسـب تنفيذ طلبات الــدول من قبل «تويتر» الــذي كـان واضحًا للعيان مـنـذ بــدايــة عــام ،2015 ووصـــل إلــى أعلى مستوى في عام 2016 بعد ضغط الدول األوروبية عليها خصوصا بعد وصول العمليات اإلرهابية إلى أوروبا وهي كاآلتي:
64 % نسبة تنفيذ 6062 طلبًا لـــ71411 حسابًا للنصف الثاني لعام .2016
69 % نسبة تنفيذ 5676 طلبًا لـــ25131 حسابًا للنصف األول لعام .2016
64 % نسبة تنفيذ 5560 طلبًا لـــ67121 حسابًا للنصف الثاني لعام .2015
58 % نسبة تنفيذ 4363 طلبًا لـــ11721 حسابًا للنصف األول لعام .2015
52 % نسبة تنفيذ 2871 طلبًا لــــ4417 حسابًا للنصف الثاني لعام .2014
52 % نسبة تنفيذ 2058 طلبًا لــــ1313 حسابًا للنصف األول لعام .2014 ويتضح ارتفاع تنفيذ الطلبات في النصف األول لعام 2016 مع ارتفاع عدد الحسابات املـراد جمع مـعـلـومـات عنها ووصــولــهــا إلــى 13152 حسابًا. ولــكــن عــدد الـطـلـبـات لــم تـكـن األعــلــى بــل كــانــت في النصف الثاني لعام 2016 وأقل عددا في الحسابات املراد جمع معلومات عنها من النصف األول للعام ذاته ومن النصف الثاني لعام .2015 أمــا بالنسبة لتعاون «تويتر» مـع اململكة بتقديم معلومات عن الحسابات املطلوبة فيوضح التقرير مــنــذ الــنــصــف األول مـــن عـــام 2013 إلـــى النصف الـثـانـي مــن عــام 2016 أن «تــويــتــر» نـفـذت طلبات لـلـسـعـوديـة بـنـسـب مـرتـفـعـة وصــلــت إلـــى %85 في النصف الـثـانـي مـن عــام 113( 2015 طلبًا لـ761 حسابًا) والنصف األول مـن عــام 99( 2016 طلبًا لــــــــ651 حـــســـابـــًا) مــــتــــجــــاوزة دوال عــظــمــى كثيرة كـبـريـطـانـيـا الــتــي وصــلــت أعــلــى نـسـبـة تنفيذ إلى 681( %79 طلبًا لــ7101 حسابًا)، وفرنسا التي لم تتجاوز نسبة تنفيذ الطلبات أكثر من 572( %76 طلبًا لـ786 حسابًا) وأملانيا لم تتجاوز 111( %58 طلبًا لـ561 حسابًا) للفترة ذاتها. وتجاوزت نسب تنفيذ طلبات اململكة الدولة العظمى أمريكا التي لم تتجاوز نسب التنفيذ 2520( %82 طلبًا لـ 8009 حسابات). وهـــــذا دلــيــل عــلــى الــثــقــة والــســمــعــة الــكــبــيــرة التي تـحـظـى بـهـا املـمـلـكـة عـاملـيـًا فــي مـكـافـحـة اإلرهــــاب. وبذلك استطاعت السعودية أن تكون أنموذجًا في مكافحة اإلرهاب وتجاوب الطائر األزرق دليل على ذلك اإلنجاز، ولكن تقرير «تويتر» بحاجة ملزيد من الشفافية بخصوص الحسابات التي تـم إغاقها ومواقعها الجغرافية. و«تـويـتـر» بحاجة إلغاق الحسابات املؤثرة.. النوعية وليست الكمية.