ملتقى عربي إسالمي في «جامعة نايف» ملواجهة اإلرهاب
يناقش عـدد من املختصني واملسؤولني بقضايا األمـن الفكري في وزارتــي الداخلية والتعليم والجهات ذات العالقة بالدول العربية واإلسالمية دور الجامعات في الوقاية من اإلرهاب في ملتقى تنظمه جامعة نايف للعلوم األمنية بـالـريـاض غــدا (الـثـالثـاء) بالتعاون مــع رابــطــة الـجـامـعـات اإلســالمــيــة، بمشاركة مـسـؤولـني مــن وزارات الداخلية والتعليم والجامعات واملنظمات املختصة بقضايا األمن الفكري والجهات ذات العالقة ويهدف امللتقى الذي يستمر يومني إلى إبراز إسهامات وجهود الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في الوقاية من اإلرهاب على املستوى العربي واإلسالمي، وتحديد الـرؤى املستقبلية لتفعيل دور الجامعات في الوقاية من اإلرهاب، وعـرض التجارب الوقائية لبعض الجامعات العربية واإلسالمية في الوقاية من اإلرهاب. وأكـــد رئــيــس جـامـعـة نــايــف الــدكــتــور جـمـعـان رشــيــد بــن رقـــوش أن امللتقى يأتي في سياق جهود الجامعة في مكافحة اإلرهاب وتعزيز األمن الفكري ومجابهة الظواهر االجتماعية واملشكالت األمنية التي تؤثر على تنمية وتقدم املجتمع، إذ يشكل الغزو الفكري والثقافي خــطــرًا عـلـى أمــن اإلنــســان فــي الــــدول الـنـامـيـة خـصـوصـا فــي الدول العربية واإلسالمية. وأضاف أن امللتقى يأتي في إطار الجهود التي تبذلها اململكة ملكافحة اإلرهاب، إذ تبذل جهودًا مقدرة ومتواصلة ملكافحة اإلرهــاب على املستوى العاملي من خـالل التعاون الدولي البناء مع مختلف الجهات األمنية واألكاديمية حـول العالم ومن أبرزها الدعم الذي تقدمه السعودية للمركز الدولي ملكافحة اإلرهاب وكانت اململكة هي الداعية إلى إنشائه في فعاليات املؤتمر الدولي ملكافحة اإلرهـــاب الــذي عقد فــي مدينة الــريــاض فــي الــعــام ٥002، واتبعت الدعوة عمال فدعمته حينها بمبلغ 10 ماليني دوالر لتكون الدولة األولى املبادرة في دعم املركز.