«العمل عن بعد» يرفع العامالت السعوديات إلى ..%ويوفر ألففرصةوظيفية
28 141
كشفت مستشار وكــالــة الـبـرامـج الـخـاصـة واملشرف العام على برنامج العمل عن بعد في وزارة العمل والتنمية االجتماعية أمل شقير إمكانية توفير 141 ألــف فــرصــة عـمـل عــن بـعـد بـحـلـول 2020 مــن خالل برنامج العمل عن بعد الـذي سيسهم في رفع نسبة القوى العاملة النسائية إلى %28 من إجمالي القوى العاملة الوطنية خالل ثالث سنوات، وتوفير فرص وظيفية لذوي اإلعاقة. وأكدت أن الوزارة تدعم البرنامج، نظرا ألهميته في توفير فرص عمل الئقة بظروف مناسبة للباحثن عن عمل، والسيما النساء، واملؤهلن من األشخاص ذوي اإلعــــاقــــة، وســـكـــان املـــنـــاطـــق األقـــــل فـــرصـــا في التوظيف. يأتي هذا في وقت تحتل املرأة السعودية الــنــســبــة األكـــبـــر مـــن الــبــطــالــة فـــي املــمــلــكــة، وتواجه الباحثات عـن عمل عــددا مـن املعوقات االجتماعية مــثــل الــنــقــل، واملــســؤولــيــات األســـريـــة الــتــي تعترض مشاركتهن بفعالية في سوق العمل، إذ تؤكد األرقام الرسمية الــصــادرة عـن املؤسسة العامة للتأمينات االجتماعية، أن التوظيف يتركز في املناطق الرئيسية الثالث في السعودية. وفي هذا السياق؛ يشير املدير التنفيذي للموارد البشرية في شركة صلة املختصة فــي الــتــوظــيــف عــن بــعــد مــاجــد الــعــنــزي إلـــى وجود إقــبــال حقيقي مــن جـمـيـع شــرائــح املـجـتـمـع املؤهلة لاللتحاق ببرنامج العمل عن بعد، عازيا ذلـك إلى أسباب عدة، منها أن أسلوب العمل عن بعد يقلل من التنقل ملقر العمل، األمـر الـذي يـؤدي إلـى توفير في الوقت، والكلفة، وضغوط العمل التقليدي، مضيفا: «هذا يحقق املرونة في أداء العديد من الوظائف التي يستطيع العامل أداءهــا بعد ترتيب ساعات العمل وفقا لظروفه الشخصية». وتـابـع يـقـول: «الـعـمـل عـن بعد يحقق للمستفيدين مـنـه إمــكــانــات أكــبــر فــي الـتـكـيـف مــع الـعـمـل فــي ظل الظروف املناخية الصعبة في بعض األحيان، وكذلك في حالة تعطل خدمات ووسائل النقل بن املدن أو داخلها». أمـــا مــســؤولــة شــــؤون الــتــوظــيــف إيــمــان مــغــربــي في الشركة فتقول: «العمل عن بعد يسهم في توفير املال املــصــروف عـلـى عملية التنقل إلــى مـقـر الوظيفية، ويعزز فرص اإلنتاجية كونه يوفر الراحة النفسية للعامل، لقربه من أسرته، ويحقق التوازن املتكامل في حياة العامل بن أسرته ومجتمعه وأداء وظيفته على أكمل وجه». وتحث مغربي الراغبن في االلتحاق بـ «العمل عن بـعـد» عـلـى حـسـن إدارة الــوقــت، وتـوفـيـر بيئة عمل ألنفسهم، وإدراك مهارات التواصل الفاعلة، وتطوير أدائهم في املهارات األساسية في الحاسب اآللي.