الواقع في النصر
االنفراج.. تعيش جماهير النصر بكل مكوناتها وضعًا صعبًا.. - قد يبدو للبعض ذروة - وللبعض اآلخـر بداية العاصفة التي طريقها. متفرقة. شائعات وتلويح واضطرابات داخل الفريق. - مواجهات حامية بمنصات رقمية وذاك. اتفاقات ال تكتمل، وبرامج فضائية ال تنتهي.. - مماحكات ومكايدات تتصاعد، هنا وهناك بني هذا - وكــل ذلــك فـي إطــار النصر الـواحـد املـمـزق روحــًا وجـسـدًا بني شرفييه وإدارته املسرفني في عقوق أحالمه وأحالم جماهيره؟ لها؟ هل تستطيع إدارتــه أن تستمر في ظل قطيعة شرفية وعزلة جماهيرية - بـالـتـأكـيـد قــد يستطيع الــرئــيــس وإدارتــــــه فـعــل ذلـــك فــي ظل الفردية، واألعــذار التي ال تتجاوز خـذوا «الـنـادي» بال شروط وال قيود.. - لــكــن ذلـــك يــا إدارة الـنـصـر يـحـتـاج لـخـزيـنـة مـالـيـة منتعشة وليس قرضا ماليا أو سلفة تقيه ذل الحاجة إن استغنينا عن التواصل الشرفي. - النصر ولألسف الشديد لديه كل مقومات املال والتفوق ومع هذا ال يملك الفكر السليم في جمع مكوناته الرئيسية وال يملك معاني التسامي وركل اختالفات وجهات النظر خارج منظومة العمل.. - ال منقذ لـلـكـوارث اإلداريــــة والفنية واملـالـيـة مــع كــل التقدير وحـفـظ عملها وجهدها السابق إن لـم يتكاتف النصراويون لـفـهـم الــواقــع وفــقــه املـسـتـقـبـل ومـتـطـلـبـاتـه، والــنــصــر الحديث وانعكاسات مخرجات هذا العبث الذي لم يمرعلى النصر في أشد أزماته. - سمو األمير فيصل بن تركي أنت أمام محك صعب يستوجب عـلـيـكّ اقــتــنــاص الــعــقــول الــراجــحــة.. ولــيــس الــبــطــون املطبلة.. ويتطلب مـنـك السعي باتجاه تسوية الــديــون الـتـي لـن تعجز سموك في حالة تمكنك من هـذه العقول دون السير في طرق البطون املمتلئة بأشواك النزاعات! - الــنــصــر يـمـلـك قــائــمــة ذهــبــيــة يــا أمــيــر إن تــحــركــت فــكــل هذه األصوات التي تراها مزعجة سيعودون ألماكنهم في توصيل «الطلبات»! النجاح»! النصر في طريقه للموات إن لم تتحرك عزيمة رجال تنتصر للحق وتنحاز للمستقبل.. وتعلن «خارطة طريق ال تلوي على شـيء في