«التعليم»: احلضور واالنصراف «خطيًا».. والعصيمي: ال يتعارض مع البصمة
العيسى يزور جناح جامعة امللك فيصل
اعتبرت وزارة التعليم تعميما أصدرته أخـيـرا بـشـأن التوقيع خطيا على دفاتر الحضور واالنــصــراف ليس نكوصا عن البصمة املطبقة في بعض القطاعات. وأكــــــد املـــتـــحـــدث بـــاســـم الــــــــــوزارة مبارك الــعــصــيــمــي، فـــي تــغــريــدة لـــه عــلــى موقع الــــتــــواصــــل االجـــتـــمـــاعـــي «تـــــويـــــتـــــر»، أن «الــتــعــمــيــم الــــصــــادر بــمــتــابــعــة حضور وانــــــــــصــــــــــراف املـــــــوظـــــــفـــــــن، هــــــــو خـــــاص بالقطاعات داخل ديوان الوزارة فقط، وال يتعارض مع تطبيق البصمة في بعض إدارات جهاز الوزارة». إال أن التعميم (اطـلـعـت عليه «عكاظ») واملوجه لجميع القطاعات يشير إلى أنه «عـلـى الـجـهـات املطبقة للبصمة مراعاة ذلـــك»، دون أن يبن بـوضـوح مـا إذا كان عــلــيــهــا االلـــــتـــــزام بــالــبــصــمــة والتوقيع الـخـطـي مـعـا أم االكــتــفــاء بـنـص التعميم الجديد. ونص التعميم على أنه «يقوم كل موظف بـكـتـابـة اســمــه بـخـط يـــده فــي الكشوفات بـالـتـرتـيـب حـسـب الــحــضــور، مــع تدوين وقــت الـحـضـور، على أن يتولى املسؤول بـالـجـهـة إقــفــال بــيــان الـحـضـور فــي تمام الـــســـاعـــة الــثــامــنــة صـــبـــاحـــا، فــيــمــا يقوم املـــوظـــفـــون املــــتــــأخــــرون بــالــتــوقــيــع بعد إقـــفـــال الــبــيــان وتـــدويـــن الـــوقـــت الفعلي لحضورهم». وجـــاء ضـمـن التعميم أن تــقــوم كــل جهة بــحــصــر أيــــام الــغــيــاب وســـاعـــات التأخر يوميا لكل موظف، وحفظها بملف خاص لدى الجهة، للرجوع إليها عند الحاجة، ويــتــم تـجـمـيـع دقــائــق وســـاعـــات التأخر والخروج قبل نهاية الدوام على املوظف ومساءلته عنها، وفـي حـال عـدم القناعة بالعذر، يتم حسمها عليه، إذا بلغت 7( ساعات أو 420 دقيقة) وفقا للنظام. وأضاف التعميم «في حال تكرار الغياب والــتــأخــر مــن املــوظــف، واسـتـنـفـاد جميع الطرق لتقويمه، يتم إرفاق بيانات حصر الــغــيــاب والــتــأخــر والـــرفـــع بــهــا لصاحب الــصــاحــيــة ألخـــذ املــوافــقــة عــلــى إحالته لــإدارة العامة للمتابعة، للتحقيق معه بسبب كثرة غيابه، وتأخره وخروجه عن العمل بــدون إذن، وتـقـوم اإلدارة العامة للمتابعة باستكمال إجراءات التحقيق». في السياق ذاته، أرجعت مصادر لـ «عكاظ» تــأخــيــر تــطــبــيــق نــظــام الــبــصــمــة رسميا فـي مـــدارس التعليم الـعـام لـعـدة أسباب، مــنــهــا صــعــوبــة تــطــبــيــقــهــا مـــع املعلمن واملــعــلــمــات، إذ إن دوامـــهـــم وتواجدهم يــرتــبــط بــحــضــور الـــطـــاب، كــمــا أن عدم وجـــــود الــبــدائــل فـــي حــــال تــكــرر الغياب لفترات طويلة يصعب مهمة تطبيقها، إذ إن غياب املعلم أو تحويله للعمل اإلداري من الصعب تعويضه في املدرسة، مشيرة إلـى أن الـــوزارة تبحث عن حلول وبدائل لضبط عمليات الحضور واالنصراف في املدرسة، بما يضمن سامة سير العملية التعليمية داخل املدارس.