ألف أقصى قيمة
خالل هذا العام. وأوضـــــح املــســتــشــار املـــشـــرف الـــعـــام على وكــالــة الـــــوزارة لـلـدعـم الـسـكـنـي والفروع األمير سعود بن طالل بن بدر أن الدفعة الثالثة من برنامج «سكني» تأتي امتدادًا للدفعتني الـسـابـقـتـني الـلـتـني أثـمـرتـا عن أكثر من 33 ألـف منتج سكني وتمويلي فـــي جــمــيــع املــنــاطــق، مـــؤكـــدًا أن الـــــوزارة تـــواصـــل إطـــــالق الـــدفـــعـــات شــهــريــًا حتى يتم إنجاز 280 ألـف منتج مع منتصف ديسمبر القادم. وقــال: «تراعي الدفعات تنوع الخيارات، واخـــتـــالف الـــرغـــبـــات والـــفـــئـــات، فــفــي كل دفــــعــــة تــــحــــرص الـــــــــــــوزارة عـــلـــى توفير مـــنـــتـــجـــات تـــشـــمـــل الــــفــــلــــل، واألراضــــــــــــي، والـــتـــمـــويـــل، وتــخــصــيــصــهــا وتسليمها بـــشـــكـــل مـــــتـــــوازن عـــلـــى جـــمـــيـــع املناطق بحسب نسبة االحــتــيــاج فــي كــل منطقة، وبـحـسـب إمــكــانــات ورغــبــات املستحقني للدعم السكني ممن تقدموا على البوابة اإللـكـتـرونـيـة (إســكــان) وانـطـبـقـت عليهم شروط االستحقاق واألولوية». وأشـــــار إلــــى أن نــســبــة قــبــول املستحقني لــلــمــنــتــجــات الــســكــنــيــة خـــــالل الدفعتني األولـــــى والــثــانــيــة تــعــد مــرتــفــعــة، منوهًا إلـــى أن نـسـبـة الــرفــض جــــاءت محدودة، وألســبــاب مختلفة، شـمـلـت عـــدم تناسب املنتج مع رغبة املستفيد، أو لعدم تناسب موقع املنتج، وأضــاف: «الرفض ال يعني االســتــبــعــاد مـــن قــائــمــة االنـــتـــظـــار، إنما العودة مجددًا لحني توافر املنتج املناسب من حيث النوع واملوقع». ولفت إلى سهولة وسرعة إجراء ات التسليم فــي حــال جـاهـزيـة املنتج السكني، سواء كـــان وحـــدة سكنية أو أرضــــا، وتتضمن الــقــبــول املــبــدئــي، واملــعــايــنــة، والحصول عـــلـــى الـــتـــمـــويـــل، واملــــوافــــقــــة النهائية، وتوقيع العقد، مبينًا أن الــوزارة سخرت كافة اإلمكانات لتقديم جميع التسهيالت للمواطنني املستحقني، سواء عبر فروعها ومــكــاتــبــهــا فــي جـمـيـع املــنــاطــق، أو عبر الرقم املوحد لخدمة العمالء، أو التواصل عبر بوابة «إسكان». وقــــــــال األمـــــيـــــر ســــعــــود ردا عـــلـــى ســـــؤال لـ«عكاظ»: «لدينا رفض املنتج واملنطقة واملـــــشـــــروع، وبــلــغــت نــســبــة املستفيدين لرفض املنطقة نحو ،%45 بسبب انتقال عملهم أو تقاعدهم، أما بالنسبة لألراضي فنسبة القبول فيها عالية، والرفض يعود إلى موقع املنطقة واملحافظة».