خصم التأمني على أصحاب السجالت النظيفة بعد شهر
عـلـمـت «عـــكـــاظ» أن شــركــات التأمني أنــهــت عملية الــربــط اإللــكــتــرونــي مع قاعدة بيانات شركة «نجم» لتطبيق الخصم على حملة السجالت النظيفة لألفراد الذي بدأ مطلع أبريل الجاري، وسيكون بإمكان الشركات الحصول على معلومات دقيقة بشأن انخفاض عـــــــدد الـــــــحـــــــوادث مــــــع بـــــــدء تطبيق الـــخـــصـــم عـــلـــى أصــــحــــاب السجالت النظيفة بعد شهر تقريبا. وعــــن آلــيــة الــخــصــم الــتــي ستقدمها الشركات؛ قال رئيس لجنة التأمني في غرفة تجارة وصناعة الشرقية صالح الجبر لـــ«عــكــاظ»: «الـخـصـم ال يشمل جـمـيـع املــركــبــات املـمـلـوكـة للشخص الواحد، خصوصا وأن األيام املاضية شـــهـــدت انـــتـــشـــار مــعــلــومــات خاطئة بـخـصـوص شــمــول جـمـيـع السيارات للمالك الواحد، والصحيح أن عملية الــخــصــم تـخـتـص بــالــســيــارة املؤمنة دون غـيـرهـا، وبـالـتـالـي فــإن العملية محصورة بكل سيارة وليست شاملة لجميع املركبات». فيما يتعلق بالخصومات للشركات ســـــواء الــنــقــل أو الــتــأجــيــر أوغيرها مــــن الــــشــــركــــات األخـــــــــرى، أوضـــــــح أن شركات التأمني تعطي تلك الشركات خـصـومـات وفـقـا لبيانات الحوادث لــلــســائــقــني، مـضـيـفـا، ان شركات التأمني تقوم بدراسة امللفات لـــلـــشـــركـــات لــلــتــعــرف على عـــــــدد الـــــــحـــــــوادث قبل
وضـــــع التسعيرة ونسبة الحسم. وأضــاف: «استغرقت شركات التأمني نــحــو شــهــر تــقــريــبــا إلتـــمـــام عمليات الربط اإللكتروني مع «نجم»، لينجم عن ذلك توفير قاعدة بيانات لتبادل املعلومات بني الشركات للتعرف على السجالت الشخصية لحملة الوثائق من نوع «ضد الغير – الشامل». وأشــــــــار إلــــــى أن تــــبــــادل املعلومات لحملة الــوثــائــق يقتصر عـلـى شركة «نـجـم» حاليا، ولــم يتم االرتــبــاط مع إدارة املرور، مضيفا: «عملية التعرف عـلـى الـسـجـالت لـلـراغـبـني فــي إصدار الوثائق للمرة األولــى ليست متاحة في الوقت الـراهـن، نظرا لعدم وجود ربـط إلكتروني مع إدارة املــرور التي تـــبـــاشـــر الــــــحــــــوادث املــــــروريــــــة لغير املؤمن». وذكر أن «نجم» التي تباشر الحوادث تـــعـــمـــد لــــتــــزويــــد جـــمـــيـــع الشركات بالتقارير املتعلقة بالحوادث لحملة وثــائــقــهــا بــشــكــل شـــهـــري، وبالتالي فــإن الـحـصـول على معلومات بشأن تــراجــع نـسـبـة الـــحـــوادث ســيــكــون مع نهاية أبريل الجاري.