الوحدة.. يغرق.. يغرق
اتفق السواد األعظم من جماهير الوحدة على أن أخطاء بداية املوسم من جلب العبني عاديني من محليني وأجانب، وعدم االستفادة من فترة التسجيل الثانية، هـي مـن دفــع فريقهم اليوم لحصد أسـوأ النتائج، وأصبحت أقــدام العبيه تــالمــس الـــدرجـــة األولــــــى، مــؤكــديــن أن الفريق الحالي أفقد الوحدة هويتها، فهو بال روح وال تنظيم، إلــى جـانـب الـغـيـاب الـشـرفـي عـن الدعم ومحاسبة اإلدارة، األمر الذي ساهم بشكل كبير في السقوط املرير الذي ينتظر الفريق.
اللوم على هؤالء
عـبـداإللـه املالكي ومنصور نـجـار وحـاتـم بالل وعــبــدالــلــه الــــعــــراف، وأتــمــنــى أن يــتــم الحفاظ عليهم من تغول األندية الكبيرة».
الهبوط متوقع
مساعد السلمي، يقول: «شيء متوقع أن يهبط الـفـريـق إلــى أنــديــة الــدرجــة األولـــى طـاملــا عدنا مـــرة أخـــرى إلـــى االعــتــمــاد عـلـى رجــيــع األندية بحجة البناء والطموح في الوصول إلى ساحة البطوالت، وسبق للوحداويني أن اعتمدوا على رجــيــع األنــديــة وكــانــت الـنـتـائـج مــؤملــة، وليس لدينا من خيارات سوى أن تقدم اإلدارة الحالية استقالتها، وكذلك الجهازين الفني واإلداري، وإفساح املجال لطاقم جديد يدير األمور حتى يعيدها إلى نصابها».
ها نحن ندفع الثمن
ويحمل فيصل الحازمي املكيني كافة مسؤولية هــذا السقوط «توقعت أن نحصل على األسوأ بعد التفريط في النجوم وجلب العبني وأجانب بــــاإلعــــارة تــركــتــهــم أنــديــتــهــم، ولــــم يــكــن هناك تنسيق وتكاتف بـني اإلدارة الحالية وأعضاء الــشــرف بـعـد أن رفــع كــبــار الـتـجـار أيـديـهـم عن ناديهم وتـركـوا اإلدارة ترتكب أخـطـاء فادحة، وهـــا نــحــن اآلن نــدفــع الــثــمــن بـسـبـب أخطائنا وتجاهلنا للدعم والوقفة الصادقة ومحاسبة املقصر».
الطريق إلى الثانية
ويشير كـل مـن حسني العطاس وفهد الحربي وأحـمـد املالكي وطــالل أبـولـن إلــى أن الجميع يتحمل مسؤولية هذا اإلخفاق واالنتكاسة مرة أخرى والعودة إلى دوري املظاليم، إال إذا حدثت مـعـجـزة بتحقيق االنــتــصــارات فــي املواجهات القادمة كافة، مع العلم بـأن هـذا الفريق يسعد جماهير املنافسني ويجلب لنا األحـزان، فليس هناك روح وال طموح وال تنظيم، ولكن على من يشعر بحرقة قلبه على مكة وممثلها الوحيد بــني الـكـبـار أن يــســارع إلــى دعــم الــنــادي فكريا وماليا وإداريــا، ألنـه البـد من تغيير شامل في الـــوحـــدة قــبــل أن نــجــد أنـفـسـنـا فــي «الثانية»، فقد عشنا موسما مـؤملـا، ال راعــي وال دعــم وال مستثمر وفقر مادي وفني، وهذه هي النتيجة، ولكن لألمانة نشيد بمواهب شابة مـن إنتاج الـــنـــادي، نـتـمـنـى الـتـمـسـك بــهــا، وهـــم عبداإلله املالكي وحاتم بـالل ومنصور نجار وعبدالله العراف.
البد من اجتماع عاجل