تأهب.. وحذر.. فرنسا تنتخب حتت «الطوارئ»
11 مرشحا يتنافسون.. و74 مليونا يختارون الرئيس الثامن
تــحــت وقـــع قــانــون الـــطـــوارئ، ووســــط إجــــــراءات أمــنــيــة مـــشـــددة، وبــعــد أيــــام قـلـيـلـة عــلــى هجوم الشانزليزيه، يصوت 47 مليون ناخب فرنسي الختيارالرئيس الثامن للجمهورية الخامسة التي نشأت عام ،1958 مع اعتماد الدستور الحالي للباد، من بن 11 مرشحا يتنافسون في الدورة األولى من االنتخابات الرئاسية. وهذه أول انتخابات رئاسية تجري في ظل حالة الطوارئ التي أعلنت إثر اعتداء ات 13 نوفمبر .2015 واملرشحون هم: مارين لوبان، عن حزب الجبهة الوطنية (اليمن املتطرف)، بونوا هامون عن الحزب االشتراكي، فرانسوا فيون عن حزب الجمهورين، إيمانويل ماكرون عن حركة إلى األمام (الوسط)، جون لوك ميلنشون عن حركة فرنسا األبية (يسار متطرف)، فيليب بوتو عن الحزب املعادي للرأسمالية الجديد، نــاتــالــي أرتــــو عــن حــركــة نــضــال الــعــمــال، فــرانــســوا أسـيـلـيـنـو عــن االتحاد الـجـمـهـوري الـشـعـبـي، نـيـكـوال دوبــــون – آيــنــيــان عــن حــركــة «انــهــضــي يا فرنسا»، جاك شيميناد مستقل، وجون السال مرشح وسطي مستقل. ويتصدر أربـعـة مرشحن استطاعات الـــرأي، ولــو بـفـارق ضيق جدا، وهــم: مـاريـن لـوبـان 48( عـامـا) عـن حــزب الجبهة الوطنية اليميني املتطرف، فرنسوا فيون 63( عاما) عن حزب «الجمهورين» اليميني، إيمانويل ماكرون 39( عاما) عن حزب «إلى األمام!» الوسطي، وجان لوك ميانشون 65( عاما) زعيم اليسار الراديكالي ممثا «فرنسا املتمردة». وقــد تخطى هـــؤالء املـرشـحـون األربــعــة االشــتــراكــي بونوا آمون 49( عاما)، وفي حال عدم فوز أي مرشح باألغلبية املطلقة (أي أكثر مـن 05٪ مـن األصـــوات)، فسوف تقام جـولـة ثانية فــي 7 مـايـو الــقــادم بــن املـرشـحـن اللذين حــصــدا أعــلــى نـسـبـة أصـــوات.فـــي غــضــون ذلـــك، اعتقلت الـسـلـطـات الـفـرنـسـيـة أمـــس (الــســبــت) رجـــا هـــدد الشرطة بـسـكـن عـنـد مـحـطـة جـــار دي نـــورد لـلــقــطــارات فــي باريس، بحسب مـا ذكــر متحدث بـاسـم الـشـركـة املشغلة لسكك الحديد الفرنسية (إس.إن.سي.إف). وأفــاد شاهد بـأن الحادثة أثــارت الذعر بن ركـاب القطار الذين حاولوا الفرار من املوقع، كما أدت لتأخر مواعيد القطارات.