°ÂöŽ≈ öÐ ÂöŽ√

.. يعتبر الدكتور عبدالرحمن بن صالح الشبيلي من اإلعاميني الذين أسهموا بفكرهم وجهدهم بمختلف وسائل اإلعام: (إذاعة، تلفزيون، صحافة). ومن عشر سنوات أو تكاد أصدر الجزء األول من كتاب: أعام با إعام ومـع مطلع الشهر املـاضـي أفضل أخـي معالي الدكتور سهيل بإهدائي نسخة من الجزء الثاني من الكتاب، وقـد اشتمل على رصـد تاريخ أكبر عـدد من أبرز املسؤولني وأشهر اإلعاميني الذين كان منهم صاحب الفكر الخاق واضع أسس ركائز اإلعــام الشيخ جميل الحجيان، وقـد جـاء في ما كتبه عنه املؤلف: «في عهده اإلعامي الـذي أدرك فيه عامﴼ ونصف العام من عهد امللك سعود، وستة أعوام من عهد امللك فيصل، دشنت إذاعة الرياض التي خصت بمرسات عماقة، وافتتح التلفزيون في سبع محطات، وتحولت الصحافة من ملكية فردية إلى مؤسسات أهلية، وشهد اإلعــام الخارجي طفرة نوعية مكثفة قوامها األفام والكتب اإلعامية، وصارت اململكة قبلة لزيارات أبرز رجاالت الصحافة العربية واألجنبية، وانتقلت الوزارة إلى العاصمة، وحظيت وسائل االعام بفرص ﻏير مسبوقة من برامج للتدريب جعلت الشاب الفني السعودي يقف بكفاءة في ذلك الزمن املبكر بمحاذاة الكفاء ات الوافدة، وفي عهده أيضﴼ كان للمرأة أول حضور في برامج اإلذاعة والتلفزيون. مر الحجيان بعد وزارة اإلعام بفترة انتقالية من أربع سنوات وزيرﴽ للصحة م1970( – )م1974 استرعى خالها انتباه املجتمع لفكرة الـوزيـر اإلداري في مـقـابـل الــوزيــر الـتـكـنـوقـراط، وربــمــا كــان أول مــن تـبـنـى فـكـرة تـفـرغ األطــبــاء في املصحات الحكومية». وعــن معالي الـدكـتـور نـاصـر الـسـلـوم يـقـول الـدكـتـور الشبيلي: «وطـــدت صاته بوزيريها السابقني محمد عمر توفيق، وحسني منصوري الذي وقف إلى جانبه مساندﴽ لبعثته، ومتابعﴼ لتحصيله، ومعلمﴼ له أساليب العمل اإلداري املرن الذي اشتهر به املنصوري في وزارته، متحملني معﴼ تباين رﻏبات املناطق واملحافظات فـي مـا يتصل بـمـسـارات مشاريع الـطـرق، عندما يندر أن تجمع املــدن حتى لو كانت متجاورة على رأي واحد، متى كانت اتجاهات الطرق ال تمر بمحاذاتها، أو يكون لها النصيب األوفر منها، وأحسب أن الدكتور ناصر قد ﻏادر الوظيفة العامة، وهو ملا يزال في قمة الحيوية وأوج العطاء، في وقت ما نزال بحاجة إلى خبرات مثله، وبادنا تسير حثيثﴼ في دروب النمو والتحول في ميدان النقل واملواصات».