السفير طيب: الفشل في الوحدة «مصنوع.. ومتوارث»

بللدأت خللالل اللسلاعلات املاضية اتللصللاالت بلني أعلضلاء شللرف وأخلللرى بني أعللضللاء مجلس إدارة نلللادي الللوحللدة، وذللللك مللن أجللل التنسيق وتقديم استقالة جماعية ألعضاء مجلس اإلدارة، تمهيدا إلفساح املجال ألعضاء آخرين، نزوال عند رغبة السواد األعظم من محبي النادي، أو إدخال دماء جديدة على اإلدارة الحالية تمتلك املال والفكر، وتشكيل مجلس شرفي قوي يدعمها خالل املوسم القادم لتلبية حاجات الفريق، خصوصا تحمل األعباء املالية في دفع مستحقات الالعبني، وإغالق ملفات الشكاوى في االتحاد الدولي (الفيفا). من جهته، وجه السفير محمد طيب املرشح األقلوى لنيل رئاسة أعضاء الشرف في املرحلة القادمة، رسالة إلى الشرائح الوحداوية كافة، قائال: «ال عزاء للوحداويني وألهالي مكة املكرمة عموما في سقوط ناديهم مرة أخرى إلى مصاف أندية الدرجة األولى قبل انتهاء املوسم بجولتني، بعد أن لعب موسمني في «جميل». وكما تعودنا تم تقاذف أسباب السقوط، فللاإلدارة ترمي املسؤولية على تقاعس أعضاء الشرف عن تقديم الدعم امللنلاسلب، فلي حلني تصب الجماهير جللام غضبها على الرئيس مرسي لعدم املحافظة على الفريق في دوري جميل، وإخفاق اإلدارة بالتحديد في التعاقد مع العبني أجانب يصنعون الفارق، وما نجم عنه من تبديد لألموال والخسائر املتالحقة، فكان الهبوط هو املصير املحتوم». وأضاف: «في الواقع أن كل ما تقدم يعتبر صحيحا إلى حد كبير، فالجميع يتحمل املسؤولية في سقوط الفريق، وإذا كان البد من تحديد أسباب فلأرى أن السبب األكبر هو الشللية، فما إن تأتي إدارة جديدة إال وتنبري لها اإلدارة السابقة بالهجوم واملكايد، بل إن اإلدارة تهيئ أسباب الفشل لإلدارة التي ستعقبها، وذلللك عن طريق رفلع اللرواتلب وتمديد عقود العبني منتهية صالحيتهم قبل مغادرتها. أما السبب اآلخلر فهو إهمال دور الجمعية العمومية في مراقبة ومحاسبة مجلس اإلدارة، وانتخاب مجلس إدارة ذي مالء ة مالية وخبرة إدارية يعينها على أداء مهماتها دون الحاجة إلى تسول الدعم واملساعدات. في العام األول على األقل انحصر دور الجمعية في انعقادها مرة واحدة فقط إلى حني انتخاب مجلس اإلدارة، فلم تنعقد أية جمعية عمومية في الوحدة ملناقشة مجلس اإلدارة ومحاسبته على أدائه طيلة العقد املاضي». وأردف: «أما ما يسمى بهيئة أعضاء الشرف، فهذه الهيئة عديمة الصالحية في مراقبة أداء مجلس اإلدارة، ألن الئحة األنلديلة الرياضية حصرت صالحيات ومهمات الهيئة في جلب الدعم املالي للنادي فقط دون أن تمنح أي حق لعضو الشرف الداعم في مناقشة اإلدارة حول معرفة مصير املبلغ الذي تبرع به، وهذا ما جعل هيئة أعضاء الشرف في الوحدة عديمة التأثير وغائبة عن املشهد منذ سبعة أعوام. وبقي سبب آخللر ال يقل أهمية، وهللو عللزوف رجللاالت مكة اللقلادريلن عن تقديم الدعم املطلوب في الوقت املناسب لسببني، األول ضعف اهتمامهم بالرياضة واعتبار الكرة لعبا وملهاة إلضاعة الوقت وال فائدة منها، رغللم أن دوال وشعوبا متقدمة تضع األللعلاب الرياضية وفللي مقدمتها لعبة كرة القدم، في أعلى املراتب اهتماما، وتخصص لها أملواال طائلة لتمكن شبابها من املنافسة على البطوالت الدولية، وتتفاخر برفع علم بالدها في املحافل العاملية، فباتت االنتصارات في األلعاب الرياضية سمة من سمات التقدم الحضاري، فضال عن أن األنلديلة الرياضية هي الحاضن األكبر للشباب لتنفيس طاقاتهم وإظهار إبداعاتهم، وتشكل األندية الرياضية البيئة املثالية التي يقضي فيها الشباب أوقاتهم بدال من االنللزالق نحو األمللراض االجتماعية من تطرف وإرهللاب ومخدرات. والسبب اآلخر الذي يقف وراء عزوف رجال مكة عن دعم النادي بالشكل املطلوب هو عدم تمكينهم نظاما من معرفة أين وكيف ستصرف األموال التي يقدمونها. اآلن وقد هبط الفريق، فالبد من تكاتف الجميع لوضع برنامج عملي يمكن الفريق ملن اللعلودة إلللى مكانه الطبيعي، وأرى أن تكون البداية بأن تبادر اإلدارة الحالية باالعتذار عن االستمرار بعد أن أبلت بالء حسنا حسب إمكاناتها، وأن تفسح املجال ملن يستطيع أن يقدم األفضل، فوحدة مكة جدير بحاضر ومستقبل أفضل».

«مشعوذ» ظهر في مدرجات بطولة أمم أفريقيا األخيرة.

الطيب يتحدث للزميل عبداهلل الثبيتي.