أمير حائل ملوظفي اإلمارة: لن أسمح بـ«بيّض الله وجهك»
عبدالله بن سعود: األوامر امللكية دليل اهتمام برفاهية املواطن
مــنــع أمـــيـــر حـــائـــل األمــــيــــر عــبــدالــعــزيــز بــــن ســعــد بن عـبـدالـعـزيـز، فــي أول دوام رسـمـي فــي إمـــارة املنطقة، تــــــداول عـــبـــارة «بــيــض الــلــه وجـــهـــك» ألي مـــواطـــن أو مواطنة أو أي مراجع لفروع الـــوزارات الحكومية في املنطقة. وقـال في أول لقاء مع كبار القيادات اإلدارية وكــافــة مـوظـفـي اإلمـــــارة فــي مـكـتـبـه، إن الـجـمـيـع هنا وضــعــوا مــن قـبـل الــدولــة وخــــادم الـحـرمــني الشريفني لخدمة املواطنني صغارا وكبارا. وأضاف خالل فيديو سجل له خالل لقائه مع املوظفني والعاملني في اإلمارة وانتشر عبر وسـائـل التواصل االجتماعي: «أنــا آخذ راتبًا من الـدولـة، والجميع مجبور بالعمل واإلنتاج والتفاني لخدمة وإرضاء املواطنني». وقــال: «لــن أسمح ملـن هـو دونــي أن يتراخى، وهــذا ما لدي، وشدوا من أزري، أعينوني.. أعينوني على الحق هــذا مـا سألتكم بــه، كـونـوا خـيـرا، كـونـوا مـيـزان عدل، أوضـحـوا األمــور على حقيقتها ال يدخل فيها زيف، وال خداع، وال يدخل فيها أهواء وال صفقات ألحد». ولـفـت أمـيـر حـائـل إلــى أن األخـــوة ستبقى أخـــوة، لكن «نحتاج للعمل واإلخالص، ومكتبي مفتوح، وال أحد يتردد في الدخول، وتسجيل أي مالحظة، أن وجدت». وتـابـع «أقـــول لكم أنــا اصـغـر مـوظـف معكم وإذا غاب الفراش عن العمل لظرف ما، فأنا سأكون الفراش لكم ولن أكون أميرا جالسا عند هواء املكيف». وكـــان األمــيــر عـبـدالـعـزيـز بــن ســعــد، شــدد عـلـى سرعة إنـــجـــاز املــشــاريــع والـــخـــدمـــات الـــجـــاري تـنـفـيـذهـا في املنطقة، وطـالـب املقاولني باالنتهاء منها فـي الوقت املحدد لها. جاء ذلك خالل استقباله أمس (اإلثنني) في قصر أجا، جموع املهنئني له من أهالي املنطقة واملسؤولني من مـدنـيـني وعـسـكـريـن بـمـنـاسـبـة مـبـاشـرتـه ملـهـمـاتـه في اإلمارة إثر صدور األمر السامي الكريم بتعيينه أميرا ملنطقة حائل، بحضور مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل األمير عبدالله بن خالد، واألمير سعد بن عبدالعزيز. وأشار إلى أن ما ملسه من الجميع يـعـد حــافــزا بـعـد تـوفـيـق الــلــه ثــم دعـــم والة األمـــر من أجـل استكمال البرامج واملشاريع القائمة والرفع من مستوى الخدمات والعمل بروح الفريق الواحد.