مصانع أسلحة إيرانية حتت األرض للمتمردين

كشفت صحيفة «دي فيلت األملانية» نقا عن وكاالت مخابراتية غربية، أن نظام املالي شيد للحوثيني مصانع أسلحة سرية على عمق 50 قدما تحت سطح األرض، مع تدعيمها بأسقف سميكة مبطنة، وأفـادت أن إيـران استخدمت في بناء املصانع ذات التقنية التي اتبعتها مع مصانع ميليشيا «حــزب الله» في سورية. وأوضــحــت الصحيفة فـي تقرير نشرته أخـيـرا وحـمـل عنوان «إيران تنتج أسلحة في لبنان تحت األرض» واطلع عليه موقع «يمن مونيتور»، أن قيادات في الحرس الثوري «الباسدران» تشرف على هذه املعامل. وأشـــارت إلــى أن املـصـانـع قـــادرة على إنـتـاج مختلف صنوف األسلحة مثل قـاذفـات الـهـاون والصواريخ املـضـادة للدبابات والعربات املقاومة للرصاص والــقــوارب السريعة والطائرات املسيرة، مضيفة أن ما يثير القلق بشكل خـاص هو أن إيران و«حــــزب الــلــه» والـحـوثـيــني أصــبــح لـديـهـم الــقــدرة عـلـى إنتاج صواريخ أرض-بحر من شأنها أن تهدد املاحة الدولية. وتؤكد املعلومات أن هذه الصواريخ ذكية وأن مداها يبلغ 500 كيلومتر، كما تشير إلى أن إيـران لجأت إلى هذه الطريقة مع زيادة الرقابة الدولية على تهريب الساح عبر البحر. ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها «دي فيلت» من وكاالت املخابرات الغربية، فإن املسؤول عن هذه العملية هو مهرداد أخاقي رئيس منظمة الصناعات الفضائية )AIO( في وزارة الــدفــاع اإليــرانــيــة واملــديــر الـسـابـق لشركة ،SBIG والـــذي شغل منصب مدير مشروع لتطوير صواريخ فتح 110 ونقلها إلى حزب الله. مــن جـهـتـه، اعـتـبـر قــائــد قـــوات االحــتــيــاط فــي الـجـيـش اليمني اللواء ركن سمير الحاج، أن هذا التقرير يؤكد طبيعة التدخات اإليرانية في تأجيج الصراع، ويكشف عن حجم الدعم اإليراني للميليشيات االنقابية، األمر الذي ال يشكل خطرا على اليمن وحده، بل على األمن والسلم الدوليني.