االحتاد.. في مهب الريح

• من منا لم ينطق أو حتى يسمع بالحكمة القائلة: «الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك» ! • فهذه املقولة أو الحكمة التي نرددها، تبني أهمية الوقت في إنجاز األعـمـال واالسـتـفـادة منه، مما يعني أن الوقت يلعب دورا مهما في التنظيم والترتيب والتخطيط لضمان نجاح العمل، والعكس صحيح، فإهمال الوقت والالمباالة به تفتح باب الفوضى والعشوائية، بالتالي نتائج اإلهمال دائما ما تكون فاشلة. • ومɝن منطلق ثقتنا باملهتمني بالرياضة، فإننا نطالب باملسارعة في حل الكثير من امللفات العالقة، التي تأخيرها قد يؤثر سلبا على العمل الرياضي في املوسم الرياضي الجديد. • ومɝɝن أهɝɝم امللفات التي تنتظر مɝن رئيس الهيئة العامة للرياضة محمد آل الشيخ، فتحها، ملف اإلدارة االتحادية، الذي بات في مهب الــريــح، بـعـد الــتــغــيــرات الــتــي شـهـدتـهـا الـهـيـئـة، ومـــا أســفــرت عـنـه من تأخير فـي اإلعــالن عـن اآللـيـة التي ستتبع الختيار رئيس ومجلس إدارة االتحاد، الذي كان مقررا له األحد املاضي، مما يجعل الشكوك والظنون تـزداد عند محبي وأنصار هذا الكيان خوفا على مستقبل نـاديـهـم، ال سيما بـعـد مــا أوشــكــت األزمـــة االتــحــاديــة - االتــحــاديــة أن تــفــرج، مــن خــالل التنظيمات الـتـي شرعتها الهيئة الـعـامـة فــي عهد رئيسها السابق األمير عبدالله بن مساعد، التي ساهمت إلى حد كبير فـي معالجة الكثير مـن الـجـروح االتـحـاديـة، وبــات العميد قريبا من التعافي. • إال أن ه ɝɝ ذا التأخير أع ɝɝ اد القلق م ɝ ن ج ɝ دي ɝ د ليسري م ɝ س ɝ رى ال ɝɝ دم في شريان املدرج االتحادي، خشية عودة األوضاع إلى املربع األول. • وقɝد ال يɝام االتحاديون كثيرا في مخاوفهم، فحالة الترقب التي يعيشها نادي االتحاد قد تساعد خفافيش الظالم على بعثرة األوراق من جديد، وإسقاطها من على طاولة صناع القرار بالهيئة.. بالتالي ال فرار.. من تمكني العابثني من استغالل الفراغ الذي يحيط بالنادي من كل مكان. • ال سيما إذا أدركنا بأن املوسم االتحادي سينتهي يوم الخميس دون أن نعرف مصير إدارته، أو مصير العبيه األجانب وجهازه الفني.. أو حتى برنامجه اإلعـــدادي للموسم الـقـادم، فالصورة الضبابية التي تغطي سـمـاء االتــحــاد ال تحمل مــؤشــرات إيجابية مــا لــم يكن هناك تدخل من رئيس مجلس إدارة هيئة الرياضة. لذا، يأمل كل االتحاديني من رئيس الهيئة الجديد محمد آل الشيخ، أن يسرع الخطوات التي أسسها األمير عبدالله بن مساعد في االتجاه الصحيح، قبل انقضاء الوقت، فالوقت كما يعلم معاليه بأنه كالسيف إن لم يقطع به مخاوف االتحاديني فإنه حتما سيقطع الطريق أمام عودة االتحاد.

• إذا كان تفكيرك ال يتجاوز أرنبة أنفك فلن تشاهد إال أقدامك • وكل شيء ساقط أمامك • وبعض املتشنجني أمثالك • وإذا أنت تطلق عنانك للسماء • فإنك سترى كل شيء يعتلي القمة • وبعض ممن يملكون االرتقاء والهمة • فإلى أين ستنظر يا صديقي العزيز؟