d¹“u « w UF* V² √ W U×B « W¹dŠ Âu¹ w

اليوم األربعاء املوافق ٣ مايو هو التاريﺦ السنوي املعلن لليوم العاملي لحرية الصحافة. وبـهـذه املناسبة إلــى جـانـب مناسبة أن هــذا أول مـقـال لي ينشر بعد تعين معالي الدكتور عواد صالح العواد وزيرا لوزارة الثقافة واﻹعام أكتب مقالي اليوم موجهة الحديﺚ ملعالي الوزير أوال. معاليكم هل تعلم أننا كعرب نشﻐل ذيـل القائمة العاملية لحرية الصحافة التي تعدها منظمة «مراسلون با حدود» على نحو سنوي. وهـو تصنيف يعتمد على قياس حالة حرية الصحافة بناء على عدة مﺆشرات، أهمها االستقالية فــي وســائــل اﻹعـــام وتقييم مــدى الـتـعـدديـة ونـــوع اﻹطار القانوني والبنية التحتية وسـامـة الصحفين فـي ٠٨١ دولة. وهل تعلم أننا كسعودين نشﻐل مرتبة متأخرة في النصف الثاني من قائمة الدول العربية تلك، متأخرين عن ترتيبنا العام املاضي؟ ففي الـعـام املـاضـي اجتاحت اﻹيـقـافـات عــددا مـن املثقفن، ومـنـع كـتـاب مـقـاالت سعوديون مـن الـــرواد وكـبـار املثقفن من الكتابة في أعمدتهم الصحفية، وأوقف رسام كاريكاتير واحــد على األقــل. واألسـبـاب املعلنة ﻹيقاف بعﺾ الكتاب مخجلة وشـخـصـيـة. وهــي تـسـيء لسمعة اململكة وسمعة املثقف السعودي. وهناك مواقع إخبارية وصحف إلكترونية حجبت أيضا. بالرغم من أن محتواها يمكن الوصول إليه بسهولة رغم الحجب أو نشر محتواها على املدونات غير املحجوبة. فاملحتوى موجود بعد الحجب ورغمه. وهذه طبيعة اﻹنترنت. نطمح من معاليك إعــادة النظر في اﻹيـقـافـات، وأسبابها، وتقنن دواعيها، كي ال تتكرر مستقبا، ومراجعة املواقع املحجوبة على الشبكة وإعادتها. وأنا ال أزعم أن لدينا سقفا مرتفعا جدا في صحافتنا لكني أجزم أنني كتبت في هذه الصحيفة الرسمية وفي غيرها من الصحف السعودية ولم يمنع لي مقال واحد، ولم أجبر على تﻐيير كلمة واحدة وال عنوان واحد ألي مقال. وحن يرى رئيس تحرير «عكاظ» ضــرورة إجــراء تﻐيير يتم إطاعي عليه، وتوضيح السبب، وشـرح وجهة النظر، ومناقشتي، وطرح االقتراحات والتعديات قبل النشر. أال يجب أن تدار كل صحفنا ووسائل إعامنا بهذا االنفتاح واالحترام؟ والنظر في هذه املسألة أقل املأمول من معاليك في ما يتعلق بالصحافة السعودية بشقيها الورقية واﻹلكترونية، التي

قلت عنها إنها شريك مهم وإستراتيجي للوزارة.