«بلدي رفيدة»: عمل البلدية عشوائي ويهدر املال العام
اعتبر عدد من أعضاء املجلس البلدي فـــي مــحــافــظــة أحــــد رفـــيـــدة، انتقادات األهالي للبلدية في اللقاء العام معهم دلــــــــــــــيــــــــــــــا واضـــــــحـــــــا عــــــــــــــــلــــــــــــــــى إ خفا قها فـــــــــي أداء عملها. وذكــــــــــــــــــــــــــــر أعـــــــــضـــــــــاء املـــــجـــــلـــــس الــــــبــــــلــــــدي ردا على مــا نشرته «عـــــــكـــــــاظ» بـــــــــعـــــــــنـــــــــوان «بــلــديــة رفـــيـــدة: ذوو مــصــالــح ضيقة افــــتــــعــــلــــوا مــــاســــنــــات األهـــــــالـــــــي» في ،)1438/6/10( أن عـمـل الـبـلـديـة منذ الــــــدورة الــثــالــثــة فــــردي وغــيــر مخطط له، ويهدر املال العام، مشيرين إلى أن رئيس البلدية ليس لديه علم ببعض األمــور كما ذكــر ذلــك فـي جلسات عدة كمشروع مواقع الترفيه بجانب الكلية التقنية في املحافظة. وأوضــحــوا أن البلدية تــرى فــي النقد الـبـنـاء ســواء مــن اإلعـــام أو املواطنني أو املـــجـــلـــس الــــبــــلــــدي غـــيـــر صحيح وكــأنــهــا أكــبــر مــن ذلـــك، الفــتــني إلـــى أن عمر البلدية تجاوز 40 عاما ويجب أن تكون مخرجاتها توازي تلك املدة. واستغربوا تطرق البلدية في ردها إلى وجود اختاف أعضاء املجلس البلدي مــــع بــعــضــهــم ومـــــع رئـــيـــس املجلس، مـــعـــتـــبـــريـــن ذلـــــــك تــــدخــــا فـــــي شـــــؤون أعــمــال املــجــلــس الــبــلــدي، مــؤكــديــن أن البلدية ال تتعاون مع املجلس البلدي، مستشهدين بخطابات لوزير الشؤون الــبــلــديــة والـــقـــرويـــة وأمـــانـــة املجالس تؤكد تجاهلها املجلس البلدي. وقــــال األعـــضـــاء (فـــي خــطــاب حصلت «عــــــــــكــــــــــاظ» على نسخة مـــــــــــــــــنـــــــــــــــــه): «بـــــــــلـــــــــديـــــــــة أحـــد رفيدة ال تتعامل بشفا فية مــعــهــم كما تــدعــي، فقد طــــــالــــــبــــــهــــــا املـــــــجـــــــلـــــــس الــبــلــدي في الــعــديــد من الـــــخـــــطـــــابـــــات بالخطط التنفيذية بما فيها مواقع الـــعـــمـــل والــــكــــروكــــيــــات لـــكـــل مشروع والكميات وطلبات املواطنني منذ بداية الــــدورة الـثـالـثـة، ولـكـنـهـا لــم تستجب، فأين تعاون البلدية؟. وأضــــــاف األعــــضــــاء: «ذكــــــرت البلدية أنها تـزود املجلس بما يطلبه، وتذكر أنها تـرد على خطاباته وال تهمل أي ماحظة وهــذا عــار مـن الصحة ولدى املجلس مـا يثبت ذلـــك»، ملمحني إلى أن البلدية تتحدث عن مصالح خاصة للبعض وليس لديها ما تثبته. وأشــــــــاروا إلــــى أنـــهـــا دأبـــــت عــلــى رمي اإلســــقــــاطــــات عـــلـــى الـــغـــيـــر، مطالبني بتشكيل لجان للتحقيق في ما ذكرته الــبــلــديــة إليـــضـــاح الــحــقــائــق ومكامن الخطأ لـلـوصـول إلــى الــهــدف املشترك فــي تحقيق املصلحة الـعـامـة وخدمة املواطنني حسب توجيهات والة األمر.