åYŠU³*«ò q UF²Ð bOA¹Ë Êu−
أبدى املقرر الخاص لأمم املتحدة املعني بحقوق اإلنسان ومكافحة اإلرهاب بن إيمرسون، إعجابه بالجهود التي تبذلها اململكة ملكافحة الـتـطـرف، مشيدا بـظـروف االحـتـجـاز وبــرامــج التأهيل فـي السجون السعودية. واطلع إيمرسون في ختام زيارته للمملكة، التي استمرت خمسة أيــام وانتهت الخميس املـاضـي، على اإلجـــراءات فـي سجون املباحث العامة املعنية بموقوفي اإلرهــاب في كل من سجن الحائر بــالــريــاض، وســجــن ذهــبــان بــجــدة، ومــركــز األمــيــر مـحـمـد بــن نايف لـلـمـنـاصـحـة والـــرعـــايـــة. كــمــا زار مـمـثـلـني عــن هـيـئـة التحقيق واالدعــــــاء الـــعـــام، ووزارة الـــعـــدل، وعـــــددا مــن عــائــالت الضحايا واملوقوفني، إضافة لهيئة حقوق اإلنسان، واملؤسسات القضائية. وقال: «إن الجهود السعودية ملواجهة اإلرهاب لم تقتصر على التدابير األمنية، بل شملت العمل املنسق في املجاالت االجتماعية والسياسية واالقتصادية». مؤكدا أن السجون الخمسة املخصصة إليواء املشتبه بهم في القضايا اإلرهابية واملـدانـني بـاإلرهـاب تعد األفضل عامليًا من حيث الرعاية وظـروف االحتجاز واملرافق الطبية والترفيهية». وزاد: «البرامج املهنية الفريدة في مركز محمد بن نايف للمناصحة والـرعـايـة مثيرة لـــإعـــجـــاب، ويحق لــــلــــمــــمــــلــــكــــة الـــــعـــــربـــــيـــــة الــســعــوديــة أن تــفــخــر بــالــبــرامــج الــتــأهــيــلــيــة لـلـمـتـهـمـني واملدانني باإلرهاب». وأشـار إيمرسون إلى دور املؤسسات الحكومية في دعم ضـحـايـا اإلرهـــــاب، ومـــا يـحـظـى بــه املـتـهـمـون مــن مـحـاكـمـات عادلة تنسجم مــع الــقــوانــني الــدولــيــة. الفــتــا إلـــى أن املـخـطـطـات اإلرهابية في اململكة بلغت منذ العام 1075( 1987 مخططا إرهابيا)، أسفر بعضها عن وفاة وإصابة 3178 شخصا.