من قلب الرياض لعواصم العالم..
علمت «عكاظ» أن زيــارة الرئيس األمريكي دونالد ترمب للمملكة سترسم خريطة جديدة ملواجهة اإلرهــاب إقليميا وعامليا، بعد أن وجـد في جهود املـمـلـكـة وتـحـالـفـاتـهـا اإلســالمــيــة الـعـسـكـريـة ضــد اإلرهــــــاب، أرضــيــة مهيأة لالعتماد عليها. ولــــدى الــرئــيــس األمــريــكــي واملــجــتــمــع الـــدولـــي إيــمــان كــامــل بــقــدرة اململكة وتعاملها بحنكة مع امللف الشائك املتعلق بمحاربة اإلرهاب من خالل عدة برامج ومبادرات رائدة قدمتها السعودية، وأثبتت نجاحها. وذكــــرت مــصــادر لـــ«عــكــاظ»، أمـــس (الــثــالثــاء)، أن إنــشــاء املـمـلـكـة للتحالف اإلســالمــي العسكري ملـحـاربـة اإلرهـــاب فـي الـعـام ،2015 كــان بمثابة نقطة تحول تجاه األمـن اإلقليمي والـدولـي، وبعث برسائل عـدة مهمة للمجتمع الدولي، أهمها أن السعودية قادرة على استخدام نفوذها في العالم العربي واإلسالمي بعد مشاركة 41 دولة في التحالف، جميعها أيدت السعودية في توجهها ملحاربة اإلرهاب بشكل جماعي. وجاء التحالف اإلسالمي الذي تقوده السعودية انطالقا من أحكام اتفاقية منظمة الــتــعــاون اإلســالمــي ملـكـافـحـة اإلرهـــــاب بجميع أشــكــالــه ومظاهره، والقضاء على أهـدافـه ومسبباته، وأداء لواجب حماية األمــة من شــرور كل الجماعات والتنظيمات اإلرهابية املسلحة، مهما كان مذهبها وتسميتها، والتي تعيث في األرض قتال وفـسـادا، وتهدف إلـى ترويع اآلمنن، حسبما قالت املصادر. وجـاءت جهود اململكة في مكافحة اإلرهـاب إقليميا ودوليا، بعد أن أثبتت نجاحها في مكافحته داخليا، من خـالل اإلنـجـازات األمنية املتالحقة، إلى جــانــب تجنيدها جميع أجـهـزتـهـا لحماية املجتمع مــن خـطـر اإلرهابين والقضاء على أعداد كبيرة منهم في مختلف مناطق اململكة. وسجلت السعودية نجاحات منقطعة النظير في التصدي ألعمال العنف واإلرهــاب، إذ أحبط رجال األمن أكثر من %95 من العمليات اإلرهابية، كما نجحوا فـي اخـتـراق الــدائــرة الثانية ألصـحـاب الفكر الـضـال، واملتمثلة في