«األرصاد» ترجح اخلطأ البشري وغرفة الشرقية تطالب بـ«بيان رسمي»

نفوق جديد لألسماك باخلبر وتضارب في األسباب

أخذ مركز أبحاث الثروة السمكية باملنطقة الشرقية عينات من موقع أسماك نافقة في منطقة العزيزية أمـس (الـثـالثـاء) ملعرفة األسباب. وعلمت «عكاظ» أن فريقا من الثروة السمكية تحرك على وجه السرعة إلى املوقع بعد وصول بالغ عن أسماك نافقة قبالة شاطئ العزيزية بالخبر، وطبقا للمعلومات فإن فريق الثروة السمكية الحظ نوعية واحدة من األسماك النافقة، التي ال تستهلك عادة، وأخذ عينات منها إلرسالها إلـى املختبرات للتعرف على األسباب الحقيقية لنفوقها، ويتوقع أن تستغرق عمليات الفحص عدة أيام. وأكد مدير عام الهيئة العامة لألرصاد وحماية البيئة محمد الشهري لـ«عكاظ» عدم تلقي الهيئة بالغات عن حـدوث تلوث في منطقة العزيزية، مضيفا: «إذا كانت هناك حاالت نفوق فاملفترض أنها ألنواع متعددة من األسماك ال لــنــوع واحــــد «الــضــلــعــة»). وأوضــــح أن الــنــفــوق فــي الـــعـــادة يكون بكميات كبيرة وليس بأعداد قليلة ال تتجاوز ثالث أو خمس سمكات مـن نـوع واحــد. ورجــح أن يكون سبب نفوق بعض األسـمـاك نتيجة تصرف سلبي من أحـد الصيادين بالتخلص من أسماك «الضلعة» غير املربحة. من جانبه، أكد رئيس لجنة البيئة بغرفة الشرقية طالل الرشيد أن الـغـمـوض ال يـــزال يكتنف عملية الـتـعـرف عـلـى األســبــاب الحقيقية لحاالت نفوق األسماك في العزيزية، مشيرا إلى أن الجهات املختصة ال تزال تتمسك بموقف «الصمت»، داعيا الجهات املختصة للخروج إليـضـاح الحقائق على املــأل، مـؤكـدا فـي الـوقـت نفسه تـحـرك جهات بحثية في الجامعات إلجراء التحاليل املطلوبة. وأضـــاف أن كـمـيـات األســمــاك الـنـافـقـة تبعث عـلـى الـقـلـق، خصوصا أنــهــا تـحـتـوي عـلـى كـمـيـات صـغـيـرة وأخــــرى كــبــيــرة، وبــالــتــالــي فإن هناك أسئلة حائرة ال نجد لها إجابة، على رغم مرور 24 ساعة على نفوق األسماك، مؤكدا أن الجهات الرسمية تمتلك القدرة على إزالة الغموض عبر بيان رسمي يضع النقاط على الحروف. وخالل جولة على شاطئ العزيزية رصدت «عكاظ» أن بعض األسماك النافقة تنتشر بكميات محدودة في املوقع، مع انتشار الروائح الكريهة فيه، األمر الذي ينعكس بصورة مباشرة على مرتادي املوقع.