«السيف»: أيقونة تفاعل شباب األعمال.. ومحرك اقتصاد حائل
تمثل غرفة تجارة وصناعة حائل أنموذجًا حيًا عن التطور الكبير الذي شهدته مدينة حائل بعدما حققت اململكة نهضة واسعة ونـــشـــاطـــًا تـــجـــاريـــًا وعـــمـــرانـــيـــًا، وقـــــد كان نصيب حائل لحد ما مقنع في هذا التطور االقـتـصـادي، حيث تكشف مـعـدالت النمو كيف تحولت املنطقة إلــى مـركـز للنشاط االقتصادي وتجمع لألعمال. تأسست الغرفة في ،1402 بغرفة صغيرة، لتتحول حاليا إلى مبنى متكامل ذي تسعة طـــوابـــق، وتــعــد أحـــد أهـــم مــعــالــم املنطقة، والشمال السعودي، إذ انطلقت مع عراب الــنــجــاح ورجـــــل املــســؤولــيــة االقتصادية واالجتماعية في منطقة حائل خالد العلي السيف رئيس مجلس إدارتها نحو الريادة والتميز في دعم ورعاية قطاع األعمال في املـنـطـقـة، مـؤمـنـا أن تـقـديـم خــدمــات عالية الــجــودة تلبي تطلعات الـقـطـاع الخاص، إال أن فـــريـــق مــجــلــس اإلدارة نــجــح معه فــي أن يـطـويـر الـغـرفـة بشكل مستمر، من خــالل االستثمار األمـثـل للموارد املتاحة، والتقنيات املتجددة، يتوافر ذلك في بيئة تـنـظـيـمـيـة مــحــفــزة أســهــمــت بــفــاعــلــيــة في تنمية املنطلق، إذ انطلق «السيف» بالغرفة نحو الريادة والتميز، ودعم ورعاية قطاع األعـمـال فـي املنطقة لتنميتها اقتصاديا واجتماعيا بما يحقق طموحات املجتمع، فقاد تفعيل دور املـشـاركـة اإلستراتيجية بـــني الــغــرفــة واملــنــتــســبــني مـــن خــــالل دعم ورعاية مصالحهم، كما نجح في تطوير الخدمات املباشرة ملنتسبيها واملساهمة مــن خـــالل تــطــويــر بـيـئـة الــعــمــل الداخلية وتنمية وتطوير العالقات باملجتمع. وسعى «السيف» لتحقيق التوازن املالي الستمرار أداء األنشطة واملهمات والخطط املستقبلية، كما نجح فـي قـيـادة مجلس إداراتــــه الــشــاب بتمثيل ورعــايــة مصالح أصحاب األعمال باملنطقة بشكل مؤسس منظم أمـام الجهات األخــرى، إذ نجح في دعم القطاع الخاص ليسهم بفاعلية في حركة النشاط االقتصادي وبرامج التنمية التي حددها نظام الغرف السعودية في مجال االقتصاد الكلي العام. وواصـــــــــل مــــعــــاونــــة األجـــــهـــــزة الرسمية وتـحـقـيـق مــعــدالت الـنـمـو املـسـتـهـدفـة من خــالل إعـــداد الــدراســات وعـقـد الفعاليات لـــبـــحـــث قــــضــــايــــاه وتـــنـــمـــيـــة الــــعــــالقــــات االقـتـصـاديـة مـع األســـواق الخارجية بما ينعكس بالفائدة على القطاع الخاص، وتهيئة املـنـاخ ملـمـارسـة الـقـطـاع الخاص ألنــشــطــتــه، والــعــمــل عــلــى إزالـــــة العقبات الــتــي تــواجــهــه، إضــافــة إلـــى اإلســـهـــام في جهود التنمية املحلية ومجاالت الرعاية االجتماعية باملنطقة.