محمد بن زايد: زيارة ترمب للسعودية تعزز أمن املنطقة
ميركل لتركيا: سنسحب جنودنا إذا رفضتم زيارة نوابنا
حــــذرت املــســتــشــارة األملــانــيــة أنــغــيــا مــيــركــل أمس (اإلثنني)، أنقرة من أن حكومتها ستنقل جنودها إلـى دولــة ثانية إذا لم تمنح إذنــا لنواب من لجنة الدفاع البرملانية لزيارة الطاقم الذي يخدم حاليا فــي إطـــار قــــوات حـلـف شــمــال األطــلــســي فــي قاعدة جــويــة تــركــيــة. وشــــددت فــي مـؤتـمـر صـحـفـي، على أنــــه مـــن الـــضـــروري أن يـتـمـكـن الـــنـــواب مـــن زيارة أكثر من 250 جنديا يخدمون في قاعدة إنجرليك الجوية في مهمة للحلف تستهدف قتال «داعش» فـــي ســـوريـــة. وقـــالـــت «سـنـسـتـمـر فـــي الــتــحــاور مع تركيا لكن بــمــوازاة ذلــك علينا البحث عـن وسائل أخـــرى لــلــوفــاء بــالــتــزامــاتــنــا»، وأضــافــت أن األردن أحد البدائل املطروحة إلنجرليك. من جهة أخرى، أصيب 13 شخصا أربـعـة منهم فـي حالة خطيرة في انفجار بمصنع أملاني تديره مجموعة شيفلر لصناعة الكريات. بحث الرئيس األمريكي دونالد ترمب، مع ولي عهد أبوظبي نائب القائد األعلى للقوات املسلحة بدولة اإلمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عــاقــات الــتــعــاون والــصــداقــة بــني الــبــلــديــن، في املجاالت السياسية، واالقتصادية، والعسكرية، وسبل تعزيزها وتطويرها، بما يحقق املصالح املشتركة للبلدين، وذلك عند استقباله لولي عهد أبو ظبي في البيت األبيض أمس (االثنني). وقــال ولــي عهد أبــو ظـبـي: «إن الــزيــارة املرتقبة للرئيس ترمب إلـى السعودية ولقاءاته املقررة مع القادة الخليجيني والعرب واملسلمني هناك، تـــؤكـــد أهــمــيــة مــنــطــقــة الــخــلــيــج، فـــي السياسة األمــريــكــيــة، واهــتــمــام اإلدارة األمــريــكــيــة بأمن الخليج العربي، والتعاون مع السعودية ودول مجلس الــتــعــاون فــي الـتـصـدي للمخاطر التي تهدد املنطقة».