احتاد القدم و«معلقات سوف» 2-2
• س ɝ ي ɝ ت ɝ ض ɝ ح لɝɝ الت ɝɝ ح ɝɝ اد ال ɝɝ س ɝɝ ع ɝɝ ودي ل ɝɝ ك ɝɝ رة ال ɝɝɝ ق ɝɝɝ دم، ممثال فـي رئيسه عــادل عــزت، مـدى أحقية الـوسـط الرياضي السعودي عامة وجماهير كــرة الـقـدم السعودية على وجــه الخصوص، فـي إبــداء مشاعر القلق واالنزعاج، مما شاب أول االختبارات «العملية» لهذا االتحاد، من فشل ذريــع، ال يتواكب مـع الشعار الـرنـان الــذي حمله هذا االتحاد «عصر ذهبي جديد»، وتمثل ذلك الفشل، فــي أحـــداث املسلسل الـدرامـاتـيـكـي الشهير «العويس وخميس»، التي ال زالت تتوالى، بن معلن وخفي، وما خفي كان أعظم!! •• سيتضح ذل ɝɝ ك ج ɝ ل ɝ ي ɝا، م ɝ ت ɝ ىاستشعر ه ɝɝ ذا االتحاد
وبــجــديــة، حــجــم اآلمـــــال واألمــــانــــي، الــتــي بــنــاهــا، هذا الوسط الرياضي وجماهير كرة القدم السعودية، على اتحاد كرة القدم الحالي، ومدى تطلعهم أن تكون كرة القدم السعودية، وهـي تخوض تجربتها االنتخابية الثانية، تحت مظلة هذا االتحاد، أكثر تنظيمًا وجودة عـلـى مـسـتـوى لــجــان اتــحــادهــا وخـطـطـهـا ولوائحها، وبالتالي على مستوى مخرجات العمل، من حيث الدقة والشفافية وسرعة اإلنجاز وتغليب املصلحة العامة، ولم تكن هذه التطلعات املشروعة، ضربًا من الخيال، بل من أوجـب وأيسر ما يفترض تحقيقه من قبل هذا االتــحــاد، ولــو أنــه قــد ألــم حـقـا بـالـتـجـربـة االنتخابية األولى التي خاضها اتحاد كرة القدم السابق برئاسة أحـمـد عـيـد، وعـمـل جــادًا وجــاهــدًا، على إخـضـاع كافة مخرجاتها للدراسة والتحليل، وتعرف عمليًا وعلميًا، على ما بها من إيجابيات وسبل تعزيزها، وما اكتنفت تلك التجربة االنتخابية األولى من سلبيات وأسبابها وسبل التغلب عليها.. إلخ!!. •• ع ɝɝ ل ɝɝ م ɝɝًا ب ɝɝɝɝ أن ك ɝɝɝ ل م ɝɝɝ راح ɝɝɝ ل ه ɝɝɝɝ ذه ال ɝɝ ع ɝɝ م ɝɝ ل ɝɝ ي ɝɝ ة ال ɝɝɝ ت ɝɝɝ ي كان
يفترض أن يوليها رئيس االتحاد الحالي عادل عزت أقصى حرصه واهتمامه، لـم تكن ستكلفه مـن التعب واألتعاب، مقدار ما أنفق على أبسط حملة من الحمالت االنـتـخـابـيـة الــتــي خـاضـهـا، إال أنــهــا كــانــت ستكفل له ولهذا االتحاد بشكل عام، املضي بكل قوة وثقة وتمكن نحو اإلنجاز املتقن ألهم ما امتأل به امللف االنتخابي، مـن وعــود لبرامج ومشاريع وإصــالحــات.. إلــخ، كانت مختنقة بمشنقة «سوف»، نعم كانت مثل هذه العملية املذكورة آنفًا، كفيلة بتحقيق كل هذا التميز وأكثر، أما ملــاذا؟، فذلك ألن محصلة نتائج هـذه العملية الهامة، متى تـم تفعيل العمل بها، لـن تجد فـي هــذا االتحاد، ما يسمح بتكرار سلبيات االتحاد السابق، أو ما يبقي على أي من أسباب ومسببي هذه السلبيات، حينها لن يكون هذا االتحاد بحاجة إلى متحدث يحاول جاهدًا نفي ما هو ثابت، وتبرير ما ال يبرر..، فنحن في زمن، لم يعد فيه من سبيل لتغييب الحقيقة.. والله من وراء القصد.