الرياض تكمل استعداداتها الستقبال «ترمب» والقادة العرب واملسلمني
أكــمــلــت الـــريـــاض اســتــعــداداتــهــا الستقبال الرئيس األمريكي دونالد ترمب، الذي يزور اململكة في أول محطة خارجية له منذ توليه مــنــصــبــه، إضـــافـــة لـــقـــادة الـــــدول الخليجية والعربية واإلسالمية، الذين سيشاركون في القمم الثالث التي تستضيفها الرياض غدا وبعد غد (السبت واألحــد)، ومـا يصاحبها من فعاليات سعودية ـ أمريكية. وقد أعدت الخطط األمنية ملواكب الضيوف، وبما ال يؤثر على حركة السير فـي شوارع وميادين العاصمة، وأعدت الخيول العربية األصــيــلــة، وغــرســت أعــــالم الــــدول املشاركة، وأضيئت الشوارع الرئيسية، ووزعت أجمل الورود العاملية. كما تزينت شوارع الرياض باللوحات الترحيبية، التي تحمل عبارات السالم والتعايش املشترك، وتعكس أهمية زيـــــارة الــرئــيــس األمــريــكــي، وزعـــمـــاء الدول املشاركة في القمم. وســـيـــطـــرت الــــزيــــارة والـــقـــمـــم الـــتـــي وصفت بـــــ«الــــتــــاريــــخــــيــــة» عـــلـــى أحـــــاديـــــث الــــشــــارع السعودي، الذي ينظر إليها على أنها تشكل منعطفًا مهمًا في تاريخ العالقات السعودية ــ األمريكية، وبما يسهم في حلحلة الكثير مــن املـلـفـات والـقـضـايـا الـشـائـكـة، كـمـا أبدى الشارع السعودي ترحيبًا كبيرًا بقادة الدول العربية واإلسالمية، الذين يساندون اململكة فـــي جـمـيـع الــقــضــايــا املــصــيــريــة، ويتفقون معها في رؤاها العادلة. ويرى عدد من املقيمني في الرياض أن زيارة الرئيس األمـريـكـي للمملكة وانـعـقـاد القمم يشكالن صفعة للنظام اإليـرانـي، الـذي بات مــعــزوال، بسبب دعـمـه لــإرهــاب، وتدخالته الـــســـافـــرة فـــي شــــــؤون الــــــــدول، فـــي محاولة لزعزعة أمنها الـذي تنعم به، الفتني إلى أن الرياض نجحت في أن تقزم إيران، وتحد من عبثيتها املستهجنة في املنطقة.