Okaz

ال عالقات طبيعية مع إيران في ظل سياستها احلالية

- مريم الصغير (الرياض) ‪@ maryam9902‬

أكد وزير الخارجية عادل الجبير، أن هناك اتفاقا مع أمريكا في كافة قضايا املنطقة، خـصـوصـا فــي الـيـمـن وســوريــة. وأوضح في مؤتمر صحفي أمـس (الخميس) في الرياض، أن اململكة تتطلع إلى العمل مع أمــريــكـ­ـا لـكـبـح جــمــاح إيــــران ومـنـعـهـا من التدخل في شؤون دول املنطقة. وأوضــــح أن الـقـمـة سـتـركـز عـلـى اإلرهاب واالقتصاد والشباب، وسيجرى التوقيع عـــلـــى عــــــدد مـــــن االتـــــف­ـــــاقـــ­ــات السياسية واالقــتــ­صــاديــة، وكـشـف عــن افـتـتـاح مركز دولــــــي ملــكــافـ­ـحــة اإلرهـــــ­ــــاب فــــي الرياض فـــي نــهــايــ­ة الــقــمــ­ة الــعــربـ­ـيــة اإلســـامـ­ــيـــة ـ األمــريــ­كــيــة، مبينا أنــه سيتم بـحـث فكرة تـــأســـي­ـــس مـــؤســـس­ـــة أمـــنـــي­ـــة فــــي املنطقة للتصدي لـلـتـحـدي­ـات، وأن هـنـاك تفكيرا بـشـأن إمـكـانـيـ­ة تـأسـيـس تــعــاون عسكري إسامي ملواجهة تنظيم داعش. ولفت إلى أن جهود ولي ولي العهد النائب الثاني لــرئــيــ­س مــجــلــس الــــــــ­ـوزراء وزيـــــر الدفاع األمـيـر محمد بـن سلمان مـهـدت الطريق لزيارة الرئيس األمريكي للرياض، منوها بالجهود التي قـام بها األمير محمد بن ســلــمــا­ن فـــي واشـــنـــ­طـــن، ولــقــائـ­ـه الرئيس ترمب، وعددا من الشخصيات األمريكية، الفــتــا إلـــى أن هـــذه الــجــهــ­ود أســهــمــ­ت في رفـــــع مــســتـــ­وى الـــعـــا­قـــات بــــني البلدين، ومهدت الطريق لزيارة الرئيس األمريكي للرياض. وتعليقا على عـدم احترام إيــران لاتفاق الــــنـــ­ـووي قــــــال: «إن الـــرئـــ­يـــس األمريكي أكــد على ضـــرورة احــتــرام إيـــران لاتفاق الــــنـــ­ـووي، وكـــنـــا قــلــقــن­ي مـــن اتـــفـــا­ق إيــــران الــنــووي، ألن الــســام فــي الــشــرق األوسط يحتاج لحلول غير تقليدية»، مستبعدا إقـامـة عـاقـات طبيعية مـع إيــران فـي ظل سياساتها الحالية. وعن التدخل األمريكي في سورية أخيرا، أكد أن الضربة األمريكية في سورية دليل عـلـى جـديـة إدارة الـرئـيـس تــرمــب، فضا عـــن تــطــابــ­ق وجـــهـــا­ت الــنــظــ­ر مـــع اململكة بشأن القضايا اإلقليمية. وحول الصراع العربي اإلسـرائـي­ـلـي أكــد الجبير االلتزام بــتــحــق­ــيــق الـــســـا­م عــلــى أســـــاس املبادرة الـعـربـيـ­ة وقـــــرار­ات مجلس األمــــن، مشيرا إلــى أن أكثر مـن 55 دولــة إسامية تدعم املبادرة العربية لحل الصراع الفلسطيني اإلســـرائ­ـــيـــلــ­ـي. وطـــالـــ­ب إيـــــــر­ان بــــأن تغير سياساتها حتى تكون عاقاتها مع الدول األخــــــ­رى طــبــيــع­ــيــة، وذلـــــك بــالــتــ­خــلــي عن أنشطتها الطائفية والـتـدخـل فـي شؤون الدول املجاورة لها.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia